اقرأ ففي القراءة فكاهة وندرة وجمال وحكمة وطريقة لعرض القصص والكلمات والنثر بشكل جميل ,
القراءة قاق قدمت فوطنت فقدرت ,والراء راء رمرمت رمح كل حرف بألف اخذت من كل كلمة ب همزة أهلها توطنت بهم لتزرع من كل حرف معنا للحياة ,لنرى
حول ماذا يود الإنسان ان يكتب ,وكيف وفيما يريد ان يكتب ,نعم نحن ككتاب وشعراء ومثقفين بشكل عام ,حين نريد ان نكتب ما السبيل وراء هذه الكتابه يعني عزيزي القارئ, لتعلم ان الكاتب حينما يكتب يدرك حقا ما يكتب لأنه يكتب بعد أن يدرك ما تلتمسه حروفه من صدى يصنع وينسج كلمات في طياتها معزوفة من الأفكار والحكم الى جد ما ,فأنت حين تسمع مقالا ما حول الصباح لكاتب ما لتعلم ان هذا الكاتب حقا لقد عاش هذا الصباح ,وتحرى به كل الدقه حول كوب القهوة وذوقه حلو او مر المذاق ,نعم عزيزي القارئ لهذا المقال والذي الى حد ما يدرس لما نحن نقرأ,سيدنا الحبيب جل جلاله صلاة وسلام عليه اول من أركزفي أذهاننا حول القراءة ومدى أهميتها في قوله تعال من سورة العلق بعد بسم الله الرحمن الرحيم :” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”(5). صدق الله العظيم ,عزيزي القارئ حين تمعن النظر وتجعل حواس فكرك تتيح لها المجال لتكن سيدة الموقف في هذه الآيات العظيمه التي حثت على القراءة ودورها في فهم الحياة ,وهي تبين لنا من بداية خلق الخالق لنا ك بشر أن نقرأ ونتعلم مما خُلقنا ولماذا خلقنا الله سبحانه وطبعا من المعروف اننا خلقنا للعبادة والعمل لأجل الحبيب جل جلاله صلاة وسلام عليه ,وتبين لنا ان هناك وسيلة من اكبر الوسائل التي نخط بها التعليم والقراءة الا وهو القلم ,الذي يرافق كل كاتب بل وشاعر بل وقارئ لا ادري الى اين سأصل ,لمدى أهمية القلم ,قائد يقود الحرف ب محبرة وريشة ولا ننسى اننا في كل زمان وله عصره لكن الاساس هو القلم والريشه في الكتابه ,ونحن الان على علم كبير في الالكترونيات والطباعه وما الى ذلك من علم ,يعني نحن حينما نتحدث عن الكتابه ,بشكل رئيسي سنتحدث عن القراءة لأن الكاتب يكتب ويعبر ويمنح ,كيف ذلك ,من خلال هو يكتب في المجال الذي تلهفت له جوانحه وافكاره في مجال ما في موقف ما ,ولا تجعل تفكيرك ايها القارئ اني حصرت الكتابه على مواقف يمر بها الكاتب لا ,لكن اتحدث على ان كل عباره وكل كلمة تكتب تصدح بأثرها العميق على الحاله النفسية والاجتماعيه في شتى المجالات ,ويعبر من خلال تفكيره العميق عن هذا الموقف وهذا الحدث بطريقة تلفت القارئ الى حد ما ,بالإضافة الى انه يمنح حكمة وموعظة سديدة حول هذا المجال الذي كتب فيه ,ونحن جميعنا نمر في مراحل حياتنا بالكثير من الأمور التي نحتاج لأن نقرأ تجارب غيرنا لنرى كيف سنتوصل الى حل لها ,يا عزيزي الكتابه ,كف كتب حرفا تلده أنامل مفكر أتته موهبة ربانيه او من خلال القراءة للكتب والحياة ,باتت حرية للدواخل النفسية والجسمانيه ولا تقل لي عزيزي القارئ لما تدخلين الجسمانيه والتي اقصد بها الى حد ما الجسديه في الموضوع ,أقول لك لأنها تمنح الكثيرمن الأمل من خلال ما تدخله من امل للحياة فهي تجعلك ان كنت جليس الفراش في امر ما حصل لديك وانت قمت بالبحث عن اي كتاب او احد حدثت معه هذه الحادثه التي حدثت معك ,فهي لا تأسرك ب معطياتها بل تجعلك تتأمل وتبحث ,هواية ب هائها هانت بها كل ما يفيض داخل الكاتب من الم وحزن وفرح لتجعل لك قصة او رواية مليئة ب النسيج المتدارك حول امرك ,وكما يقال عبر عن ما في داخلك لكي تخرج كل تلك الطاقة السلبية ولتجدد طاقة ايجابية من جديد
لذلك نحن حينما نرى أطفالنا يبعثرون بأيديهم حول ما هو في العصر الحالي من الكترونيات ,انا لست ممن ضد هذه الإلكترونيات حتما ,لكن انا مع استهلاكها بالطريقه الصحيحه ,والذي جعلني ادخل في هذا الموضوع ونحن نتحدث عن الكتابه لأننا في مجال عولمة كتب القراءة ورقيا الى الكترونيا ,ف لنواكب الكتابه والقراءة الكترونيا والنجعل ابناؤنا يستهلكون هذه الهواتف بتنزيل كتب حسب اعمارهم شيء محول الى قصاصات كرتونيه تعبر عن الكتابة ليتم ايصالها لأطفالنا ,ليتعلموا امورهم حسب اعمارهم ,وبما انني أرى اننا في زمان الى حد ما مع الإلكترونيات نفضل ان نقرأ ملخصات لكتب نظرا لطولها ,او ان نقرأ شعرا قليل القوافي والمعاني المختبئة في اصداءه والذي يعتبر من اجمل ما يميز الشعر ,ولكن لا لوم على القارئ انما بسبب مواكبة العصر وما فيه ,لذلك فقط اريد ان اقول لتزرع من قراءتك حاول ان تبحث عن فكاهة ونقاهة واصالة الكاتب في كتابته والتي لا تتبين الا من خلال القراءة لأي نص من دون تلخيص لأنك قد تكن انت قرأته بطريقة تجعلك ترسمه في ذهنك اقوى بكثير من تلخيص الاخر لكتاب كاتب ما ,ف كن انت القارئ لنص الأصلي بطوله كي تكسب الأكثر ,نعم عزيزي القارئ لا ادري ان كنت قد افدت في هذا المقال البسيط حول اهمية الكتابه والقراءة ف الكتابه عبير يمتزج بألوانه ليصنع قارورة من العلم والوعي ,فاقرأ ف القراءة كنز وشهادة لمن لا شهادة له
فاصنع كوب قهوتك بالبن الذي تحب ،وأشعل شمعتك التي تحب نورها ،وامسك كتابك واجعل للهواء رفيقا ل مجلسك واقرأ ولترى كم هي جميلة القراءة ،حتى وان كنت وحيدا ترى في القراءة خير انيس بعد قراءة كتاب الله وتمعنه ،فالتقرأ لتصنع مجدك ومجد اجيال بعدك.