بين ناطحات الغربة العالية،
و الوجوه الشاحبة،
تذكرتُ نفسي.
انا العربى،
انا الفلسطيني ،
وكما قال درويش ،
رقم هويتي خمسون الف.
تذكرتُ أزقة القدس ،
و زيتون الجليل و الخليل.
أعدتُ إلى ذهني ، قضيتى.
و نشرت لهم الدليل .
صلبونى أهل داود مجدداً ،
فتذكرتُ سيدى.
أخذوا يجرفون الارض،
و بعضهم يهدم بيتى،
و بعضهم يصيح ،
اصلبه، اصلبه.