* الى صديقي أبي بان.
عندما يفنى الطعامُ ، من أماكن النفاياتْ
وتنضبُ ، محطاتُ الغازِ والمازوت ْ
وترى المجانبنَ وحدَهم
يحملونَ الأحلامَ ، فوق أعناقهم
وتدبُ الفرقة ُبين الناسِ
حيثُ لامخرجٌ ، لتصريفِ الأخلاق
وعندما..
ترى الذينَ يولَدونَ
من حجرٍ ، وهزيمةٍ ، وزجاج
وعندما ..
ترى السماءَ ، بلونِ الرصاص
فكن مستعداً ، لحدوثِ الإعصار
وحينها ..
سيكونُ ، الحائلُ الوحيدُ ، بين موتكَ أو حياتكْ
هو نفسكْ ..
نفسكَ لاغيرَها..