كيف بعد مرور الوقت،
أريدك،
مرت سنوات،
و لم يتغير القلب،
و لم تهدأ الدقات.
التقينا في العاصمة
في موعد مشهود،
كنتِ مذهلة،
فاتنة.
قدك أجمل القدود
فى الحال ، رغبتِ فيَّ.
بعض الثرثرة ، مطلوبة اولاً،
هكذا البديات،
محادثة عادية ثم
اشعلتيني.
شربنا معاً، تحدثنا سوياً،
كنتِ لا تآبهى للحديث ،
شاردة الذهن ،
وأنا أيضاً ،
عقلي فى مكان ما.
الحديث يصبح خواء ،
حينما يحضرنا الشغف.
الكلام التافة لا لزوم له،
فجأتك بهديتي ،وهى سؤالي ،
أترغبين الصعود؟
وافقتِ بطرف عينك!
على الطابق العلوي.
غرفة الفندق ، حارة،
حرارة القيظ.
الانجذاب عميق،
رمينا الملابس على عجل.
لم يسبق لي،
أن اجد من تشبهك ,
اصبحنا تقبيل والتفاف ،
أجساد متشابكة.
أجسادنا تتشابك ، نستكشف المزيد،
مشاعر لست من هذا العالم.
جسدك، شفتيكِ، نهديكِ .
كيف كان هذا، بلا جهد،
سهل كالماء،
إنها مثل قصة،
سريعة ،
ارادناها أن تكون.
كان العشق ، كان الجنون
في غرفة الحب ، المعنى تسوده العاطفة.
أريد المزيد، لسان آخر،
يحترف الكلام،
يتفحص القوام.
فاتنة.
أنين من المتعة،
أنفاس من الإثارة،
لكلا منا الليلة.
ليلة نورانية.
نبدأ ، نتوقف ، نبدأ من جديد
قلب نقي.
و الإحباطات، دائمًا تأتى،
لا نستطيع أن نبقى معًا،
هذا ليس عدلا.
هزات الشبق تحاصرنا.
هذه الرحلة صنعة،
خبرة سنوات،
وما زال الشوق طاغياً ،
أمازلتِ ترغبين؟
كيف أتركك ، كيف أقول انتهيت؟
أقادر على التخلي عنكِ؟
لا، و لا
أود أن أقول حقيقة،
إدمانى أنتِ!
صيرتيني عبداً.
أعيش احادى الإتجاه ،
أراقبك،
وسائل التواصل لعنة،
أرغب فيكِ.
ولا استطيع،
قلبي يتخطي ملكات كثيرات ،
لا يحركن ساكناً،
من يفعل ما فعلتِ ؟
عجلات حياتك سريعة،
كهرولة العالم الحديث.
وأتساءل عما إذا كان شريك حياتك،
يقدّر محاسنك.
من المغري أن تخبريه،
تعرّفيه.
أفحص نفسي ،علامات الحسد تظهر
على ملامحى.
لا تستمرين في فعل هذا بي،
كيف امحو الذكريات ،
إنها داء ، و أنتِ الدواء.