بدر تجلى في الدنا
يقضي على الظلمات
أخلاقهُ محمودة
بشرية الآيات
ونقية أطباعه
أكرم بخير صفات
ولخير دين قد دعا
يا أمة الخيرات
العدل قام بأرضه
وازدان في الساحات
وأعاد أمنا هاربا
من قسوة العادات
هذا رسول خاتم
زاد من الحسنات
حبي له لا ينتهي
هو بالمحبة آت
فالآدميةُ ودعت
رقًا ووأد بنات
و الجاهلية أُقْبِرتْ
لا حزن لا عبرات
لجج الضلال تساءلت
من نكس الرايات؟
بل أين أين مفاخري؟
وا حسرتي وشتاتي
أُنْبئتُ أن ولد الهدى
فصرختُ : حان مماتي
هذا الرسول مبشر
بالخير والبركات
وهو السراج ونوره
نعم الهدى للذات
يدعو لرب واحد
في حكمة وثبات
طب القلوب بنهجه
نقضي على الداءاتِ
لا لا غلو وإنما
وسط نما بعظات
ويقينه في ربه
عون على النكبات
ذي سيرة نبوية
لا نقص لا شبهات
و سما بإنسانية
من قبل في الدركات
وخطا بها نحو العلا
في أحلك الأوقات
وقضى على وثنية
وحشية الغابات
هو رحمة للعالمين
وسيّد السادات
يرقى الرضا في حبه
لأعاظمِ الدرجات
ريّا بنورِ سعادة
في القلب والنظرات
خلق الإله محمدا
فيضًا من الرحمات
وميسرا ومبشرا
بالعفو والجنات
فإليكَ تهفو أنفسٌ
تبكي من الحسرات
ناءت بكل مواجع
كرب على كربات
أسف بكل لغاتها
نبض من الآهات
بالدمع صاحت تشتكي
عوضا عن الكلمات
جئناك يا خير الورى
بالحب بالطاعات
من بعد عمر ضائع
في اللهو والعثرات
الصدق يحكي ما جرى
شهدت له دعواتي
والقلب أضحى بالأسى
متكسرَ الخطوات
والعقلُ في ساح الهدى
قد باءَ بالزلات
أما اللسان فلاهجٌ
متعطرُ الكلمات
أنت الرجاء شفيعنا
لنفوز بالجنات
أنت الحبيب عليك منا
أفضل الصلوات
لطريقِه أنا عائد
لهدايتي لنجاتي
لتعيش إنسانيتي
في كل ما هو آت
فأرى الحياة حقيقة
وترى الجمالَ حياتي