
الحزن يلفّني..
يدخل احشائي، دون سابق انذار
الحزن في كل شيء يراودني
المتاهات تأخذني فيما بينها
تدور في عالمٍ مرعبٍ
دونما ايّ اعذار
،،،،،،،،،،،،،،،،
الحزن يخرجُ من بين أصابعي
التي أحرقها الزمن
وبددتها قيود الحياة الرتيبة
أُفارق هذا الجسد المتعب
في كلِّ لحظةٍ حين تذهب وتجيء
برغم الآهات والوهن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحزنُ
آفة تاكل كل مايصادفها
لاتبقي فرحة او بسمة او لقاء
يشكو اليها بلسم جرح راعف
حين يبتعد عنها
هارباً نحو السماء
،،،،،،،،،،،،،،،،
الحزن
وحشٌ قاتل
يحطّمُ كل شيءٍ أمامه
حتى زجاج المرايا
في زحمة الحبِّ المعتّقِ بالالم
يأبى الرحيل دائماً
ويرحل مع بقايا الاصدقاء والتحيا
،،،،،،،،،،،،،،،،
الحزن
حتّى في القصائد المرتعشة، المتوجسة، الخائفة من وجع الايام
حين ترقص على شغاف القلب
وترغب في ايذاء جسدي المُتعب
تشاغله، تصارعه، تطارده،
حتى في الاحلام