رغبة مجنونة في العيش
تقول: اكتب
دع الذئاب
ينتظرن
سفك قطرة دمك الأولى
دع أنيابها تسطع
أيان أن تجمد دفء روح ملتهبة
في آخر ليلة الموت القارسة؟
هذا مصنوع من رماد الميتافيزيقا والآخر نفخة من الميتافيزيكا
بينما عبئت الكذب
شرايين المدينة مدی البصر
لا أعرف إذا كان رامبو التاجر قرأ الشعر أم لاء؟
ولكن لحماية القبيلة من النمور
اقترح الشعر لأميرهم بدلاً من الأسلحة
وهنا يعود التجار من علی شارع الموت
! بهذه العملة القديمة
++
رغبة مجنونة في العيش
يدفعك نحو الازدحام
تفاهات الظلام أيضا
تسترجع خطواتك الی الوراء
ارجع أيها الطائر المستاء
هناك على هذا الشجر السرو المرتفع
عش متبقي
مليء بالإيمان والثقة
.
أيها الشاعر المصدوم
ماذا ستكتب هاهنا
بعد ولا أحد يمر بمجمع الشعر
مستمرون في المضي قدمًا ولا يصلون إلى أي مكان
من أربيل إلى بغداد
او من بغداد الى اربيل
هنالك العشرات من الجزر المرجانية تظهر وتختفي
دون أن يعيش فيها مخلوق
مثل شجرة برتقال لوركا الاجدب
++
رغبة مجنونة تجعلك تكتب وتعبر
لتغيير الأوضاع المتعاكسة
انقطاع صمت الغرف المقفولة
أو تهدئة الحشود الفاضية!
.
زعيم ذو قلم
يظهر من أزقة ضيقة
ودود، متواضع، مستقبلي
يجمع كل الكلمات المجزأة
علی الشوارع العامة
استمعوا الی تلك النغمة الهادئة
يشرق الأمل في قلوبكم
ينعكس ضوئها
علی التواقيت الصحيحة..
لا أعرف
هل يتعرف أحد على شيء من هذه الموسيقى الهادئة؟
.
أيها الشاعر المبدع!
لا تنسى أحاديث القلوب الصادقة
هي وحدها لا تعرف لغة الخداع والخيانة
++
لن نستطيع توقيف ثانية واحدة من الأيام
اذاً كيف تنتظر الحياة
حصاد رغباتنا اللامتنهاية؟
في الليل نمتزج مع حلم
بعيدًا، بعيدًا، بعيدًا عن كل الأيام
نسقط من المرتفعات باستمرار
أو مع الطيور المغردة وئام
إلى متى صولجان صراعات عمياء
تستنزف طاقات النفوس؟
وما تزال
رغبة مجنونة في العيش
تقول لك: اكتب،
لا يزال هناك الكثير لقوله