كم من رعاع الناس اصبح سيدا
وعزيز قومٌٍ لايدومُ مُمَجَّدا
والناس تهفو حولهم بِتملقٍ
ذلّاً وكسب ثرائهم قد أفْسَدَا
وبطون غرثى لا تنام تألمًاً
وخسيس مِن أمواله ما أَنْجَدَا
فكما ترى بين الرجال اذلّةً
فعلم هناك اعزَّةً تتخلَّدا
وهناك لا يهوى الكرام لانَّهُ
رضعَ الدناءة جوفهُ فتمرَّدا
فحذر اذا عاشرتهُ تأمن بهِ
من طبعهِ طبع الكراهة مفردا
يأتيك غدراً لايلامَ بفعلهِ
يستهو من افعالهِ يتصيَّدا