-حيُث نشرَ جناحُ الأملِ ضوءَهُ؛
على هيئةِ فَرحٍ…
صفقتْ لسجع كهنةِ الحزن ؛أن تجهزوا …
ها قد آن أوان الحُلم …
ولا تَدَعوا نمرودَ الخُبثِ يُحلقُ من أديم الحياةِ قريبا؛
بنتُ الطينِ …وملوحة الفراتِ رحيقها !
تقتنصُ المسافات ِ…
وَلكف تموزٍ غايةٌ تُرجى ؛
لن تغفو على سوءةِ الفأس إذ أضمرت حزَّ وريدها..،
جناحا يمامُ الربِ قد دنّوا من صحائفها ..،
ولم يُقّعدا بين الدفتين لاضدادِها في غيّهم فوزا،
هي إلهةُ الخصبِ ،
وليس إلا من البُر ِفي غرسِها حصدا…
هي أمُّ عبد الشط ِوكلُّ من دنوا إلى وغرةِ ماءِها …
غرقى !