تعبي بقلم: جهينة الحسام / العراق
تحملت مسؤلية رغم صغر سني
رغم ذلك النضج الفكري الذي كنت به
ولكن لم اجد من يفهمني ويفهم مابعقلي
رغم النضج الذي كان بي
ولكن الجميع كان يعاملني ك الطفله
عندما كنت اقول شي ما
يصفعوني صفعة قويه للغايه
كانت الصفعة وكأنه يودون
سكوتي اي بالمعنى كانت
على شكل تلميح اصمت
كأي طفل كان يودون اسكاته
في كل مرة عندما كان يمر هذا بي اسأل نفسي؟
لماذا في كل مرة يقومون بأسكاتي
رغم من انني سأختم الحاديه والعشرون
هل كلامي يزعجهم او انني لا اعرف ان اتكلم
عندما كنت صغيره حتى وصلت لسن البلوغ
لم اجد احد يفهمني وينصت لي
وكيف انني كنت اتقن الكلمات ام لا
الى ان وصلت واتخذت من الورقه والقلم اصدقاء
واصبحت ادفن بهم مابقلبي دفن
مرة اكتب ومرة ابكي ومرة اصرخ ومرة اتألم
وكم من مرة ومرة ناديت وصرخت
حتى انني وجدت الحل
اني اجعل كل من كان يقوم بأسكاتي
ان يقرأ مايدور بعقلي ويفهم كل ما كان اود قوله
قمت بتدوين المي ودائي وكل الندبات التي بقلبي
بتلك الورقة