ليس يهم الناس في المحطة غزارة المطر ماداموا في الداخل في طابور التذاكر لا تدري اين قرأت عن القاتلة بالتسلسل وكيف تجمع بآبئ الضحايا في البرطمنات ، يقال انها قتلت ما يقارب الخمسة عشر رجل وعنزة
لو لم اك مريضة لفعلت مثلها بالإستعانة بأي مخدر وسأجمع في برطمنات اكبر الرؤوس او الكثير الكثير من البآبئ كالزيتون المرقد ، ما يهمنا من هذه المواضيع ، فلأستغفر الله حتى يصل دوري ولكن بكم قال لي : ذلك البائع ثمن الستيان بسرواله الداخلي الاسود الفرنسي الصنع نسيت لاحول ولا قوة الا بالله
كم كانت حلوة أيام النمش و لعبة الحجلة والقفز على الحبل ، ايام إستلام دفاتر الإمتحانات والرسم بالفحم حتى النوء إختلف مذاقها ككل شيء كالكمثري والبطاطا والكرز واللحم لم يعد بتلك اللذة ، المواعدة في جنان اللوز والسرو خلف المدرسة ..
ليس يهم الناس في القطار او الترامواي هذا العازف على الغيتار في الباب مادام سمعات الهاتف في أذان الجميع حتى ان هناك من يتابع الحلقة التي لم يتمكن من مشاهدتها من مسلسله
انا اسمع الشاعرة فروغ فرخزاد
احب هذه المرأة
لم تتمكن لحد الآن امرأة من الهروب والعيش لوحدها
لرأسها لشعرها لجنونها ، للتمكن من رمي شبكتها على السرب
دون خسارة عصفور واحد
وتختم الرواية في الفيلم بأن يغتال البطل قنصا في الجبهة على رصيف مقهى وكل الرواد يهربون حتى المرأة التي كانت معه تهرب
وتجيء لتقف على الجثة اخرى
لم تكن في الصورة .. تغرب الشمس على ضابط آخر وأمرأة يخرجان من مقهى آخر في مدينة أخرى تحت مطر مختلف دون مطاريات
يشعل ضوء الشارع اثناء قطع العجوز الطريق بكلبتيها المربوطتان تتبعانها