مُرَّ بكفِك فوق هذا اليباس
والتقطها
تفاحةٌ هاربةٌ من جِنانها
نحو مزارع القحط
حيث مختبرات التعالي
وقوةُ القوةِ تلاقيا
في قعرٍ مثقوب…
تفاحة هاربة من تاريخها
لم تتعرفها الخشونة
من يدٍ محاربةٍ،
كمٌّ من الأسئلة
تسائل سهوَ الصناديق
من أساطير الحكايا،
رأيت آدم باكيا
والذهول مطرا في أعين حوائِه
وأحفاد الخطيئة
قُصَّرٌ عن موعدِ الغواية
عاجزةٌ عن الخضرة
في دفاتر المتحاربين
صورٌ ورسومٌ
سقطت منها أفواهها
انشغلت أعينها برؤى التلاشي
في انتظار غبار آخر..
ثمرةٌ هاربة في يدٍ جائعةٍ
كمٌ من الأسئلة التائهة..