فترنّحتْ..
على أُرجوحةٍ من الغيمِ..
وتأرجحتْ..
فوقَ التِلالِ أُناديها فلا تُجيبُ..
ولمّا كتمتْ ضِحكتها وتبسّمتْ
كأنّها الشمسُ تُطِلُّ وتغيبُ..
خفيفةُ الظلِّ وبالحياءِ تمكيجتْ
عفيفةُ النفسِ لا تُعَابُ ولا تُعيبُ..
تُبكيكَ فَرحَاً لو بالحزنِ تمثّلتْ
وإنْ كنتَ فظّاً غليظَ القلب تَطيبُ..
تقشعرُّ الأبدانُ لمّا تضحكُ عينُها
وكأنّ الله خلقها لليائسينَ طبيبُ..
نبضاتُك تعلو لو سمعت موجَ صوتها
عذبٌ كَماءِ النّبعِ ليسَ بهِ عيبُ..
أُقحوانةُ الربيعِ لمّا يُزهرُ خدّها
خجلاً من كلمةٍ في حُسنها تُصيـبُ..
وبليغُ اللسان يَعجزُ عن صرفِ نحوِها
وتفنىٰ الأوصافُ فإن حُسنها عجيبٌ..
فماتت ولمّا ذهبتُ لدفنِها
دفنتُ الرُوحَ وظلّ الجَسدُ غريبُ..
يا معشراً من الجنِّ هل رأيتم طيفها
فإنّي أحسُّ به هُنا في المكانِ قريبُ..
أبابيلُ أُنادي اسمكِ كلّما حلّني الليلُ
وكلمّا ابتزغ الفجرُ ومع كلّ شمسٍ تغيبُ..
فترنّحتْ..
على أُرجوحةٍ من الغيمِ..
وتأرجحتْ..
فوقَ التِلالِ أُناديها فلا تُجيبُ..
ولمّا كتمتْ ضِحكتها وتبسّمتْ
كأنّها الشمسُ تُطِلُّ وتغيبُ..
خفيفةُ الظلِّ وبالحياءِ تمكيجتْ
عفيفةُ النفسِ لا تُعَابُ ولا تُعيبُ..
تُبكيكَ فَرحَاً لو بالحزنِ تمثّلتْ
وإنْ كنتَ فظّاً غليظَ القلب تَطيبُ..
تقشعرُّ الأبدانُ لمّا تضحكُ عينُها
وكأنّ الله خلقها لليائسينَ طبيبُ..
نبضاتُك تعلو لو سمعت موجَ صوتها
عذبٌ كَماءِ النّبعِ ليسَ بهِ عيبُ..
أُقحوانةُ الربيعِ لمّا يُزهرُ خدّها
خجلاً من كلمةٍ في حُسنها تُصيـبُ..
وبليغُ اللسان يَعجزُ عن صرفِ نحوِها
وتفنىٰ الأوصافُ فإن حُسنها عجيبٌ..
فماتت ولمّا ذهبتُ لدفنِها
دفنتُ الرُوحَ وظلّ الجَسدُ غريبُ..
يا معشراً من الجنِّ هل رأيتم طيفها
فإنّي أحسُّ به هُنا في المكانِ قريبُ..
أبابيلُ أُنادي اسمكِ كلّما حلّني الليلُ
وكلمّا ابتزغ الفجرُ ومع كلّ شمسٍ تغيبُ..