– بمشاركة الشعراء: حمزة ابن وأم الفضل ماء العينين وعبدالمالك مساعيد والفنان عبدالعالي الصحراوي ضيف ضفاف..
بإشراف من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، تنظم دار الشعر بمراكش بتنسيق مع فرقة أدوار للمسرح الحر بكلميم وضمن فعاليات مهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب في دورته السابعة، فقرة جديدة من برنامج “ضفاف شعرية”، وذلك يوم الأحد 3 نونبر على الساعة الحادية عشرة صباحا بفضاء (فندق حمزة) مدينة كلميم، بمشاركة الشعراء: حمزة ابن وأم الفضل ماء العينين وعبدالمالك مساعيد، فيما يحيي الحفل الفني لضفاف الفنان عبدالعالي الصحراوي (باروطيل).
برنامج ضفاف شعرية، والتي تسهر على تقديم فقراته الإعلامية صوفية الصافي، نافذة شعرية تنفتح على آفاق شعرية خارج محور مراكش، في انفتاح بليغ على أصوات وتجارب شعرية وحساسيات من المنجز الشعري المغربي اليوم، وفي استدعاء لهذا التعدد اللساني والتنوع الثقافي المغربي. وقد سبق للشاعر حمزة ابن أن صدر له عن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ديوانا شعريا موسوما ب “ترنيمتان للصحراء” السنة الماضية، ضمن تنسيق مشترك مع دار الشعر بمراكش.
وتشارك الشاعرة أم الفضل ماء العينين من مدينة العيون، جوهرة الجنوب والصحراء المغربية في ضفاف، الشاعرة أم الفضل والتي استطاعت أن تزاوج بين تجربتها في الفصيح ووعي بالنص الشعري الحساني في تمازج بين سياقين إبداعيين يكتملان في أفق واحد. ويأتي الشاعر عبدالمالك مساعيد، أحد متوجي دار الشعر بمراكش في مسابقة أحسن قصيدة، حاملا قصيدته الحديثة منتصرا لأفقه الشعري. ثلاث تجارب متعددة بميسم مختلف، يعبرون على خصوبة المنجز الشعري المغربي، وغنى ما يطرحه من رؤى.
تواصل دار الشعر والشعراء مراكش كتابة سيرة برنامجها الثقافي والشعري للموسم الثامن، بنفس وروح جديدتين، وبانفتاح على أفق معرفي وإبداعي يزاوج بين النهل من شجرة الشعر المغربي الوارفة، بأجيالها وحساسياتها وتجاربها، وأيضا من خلال الانفتاح على أسئلة وقضايا الشعر، فيما تفتح برمجتها أفقا متجددا لمؤسسة ثقافية ترنو لأفق توطين قيم الشعر وإبراز التعدد اللساني والتعدد الثقافي المغربي الغني والخصب. كما يفتح ديوان “ضفاف شعرية”، هذا السفر والترحال لمؤسسة اختارت التحليق بالشعر والقصيدة بين آفاق الجهات والمدن الجنوبية، في الذهاب بالشعر الى منبعه الأول.