انا طفل وبيدي رسمت طفولتي ….انا العازف والمتعلم وصديق المجتمع
يا رفقا بأيدي معلمي يا سيفا به اقتدي ….انا الشباب ورسم الطريق بفكري للأمة
أنا تنهيدة الأم في نجاحي وكل حروفي ….أنا بسمة الجد حين يراني أرتقي للأمم
دعوني اسطر العلم بجهدي الذي اتقي فيه وقتي ….ليكن لأهل العزم دهر به تتزين كل المكارم
نعم لتدريس هذا الجيل سماء وأرض ,وغيمة تمطر بعزف الحروف وانشقاق الكلمات, وما بين هذه وهذي قلم ترتص به حركات حرف لِتعزف مفهوم كل جوهرة تكتب ,تعداد ذرات رمل ,وقلعة من علم العلماء يتعلم اهل هذا الجيل الصاعد
نعم اننا وفي رهان مع زمان محدثاته كلها عبارة عن ما يسمى بالإلكترونيات ,وحينما نقول الكترونيات أي ان هناك تفكير طفولي ينبعث نهاره على القليل من التعليم التقليدي نحو تعليم الكتروني معاصر لهذا الزمان ,بالإضافة الى الوسائل الملموسة التي يحبها الأطفال ,لكنها حقا لن تصل الى مستوى التعليم الالكتروني في هذا الزمان ,لربما علينا معرفة الأسباب الرئيسية لهذا التعليم في هذا الزمان ,حينما ترا طفلا يراك تمسك الهاتف النقال الى اقل ما يمكن تراه يأتي مسرعا نحوك لا ليراك أنت ,بل ليرى ما تحمله يداك ,نعم وهذا ليس بسبب الطفل بحد ذاته ,انما لهذا العصر ومحدثاته دور كبير فالقليل القليل تراه الآن يحب مجالسة الكتاب على ان يكن الكتاب ورقيا اقصد وفي يده الأخرى كوب القهوة حتى نحن ككتاب لهذا الزمان ترى الكثير قد يفقد الشغف لأنه يعتمد على الالكتروني اكثر من الواقع ,فإن من الأشخاص الذين حقا يرون الحقيقة في ما يلمس باليد وتتفقده العيون وتتفكر به الدماغ ,لتنتج بعده دقات القلب مع العقل فكرة تصنعه تلك الأيدي بكل ابداع ,
نعم انني هنا اصيغ فكرة زمان يسمى ب زمان الالكترونيات ليس فقط في مجال التعليم بل في جميع مجالات الحياة ,لكنها ومن الطبيعي تراها ممتازة واكثر من ذلك في كثير من المجالات ,وفي مجال التعليم انا لست ضد التعليم الالكتروني ,لكنني مع ما يقال مع التعليم التفاعلي المندمج يعني الوقت الأكبر للتعليم المعاصر المتقدم وليس الحديث ,والقصد ب التعليم المعاصر المتقدم أي مثلا انت حينما تدرس طفلا تكسبه الفكرة يدويا ونظريا من خلال شيء ملموس فعلي وليس فقط شيء نظري مكتسب ,صحيح انه حينما يشاهد شيء الكتروني العين تحتفظ به لكن اليد لا تحتفظ ,لأنك حينما تكسب العقل ما يشاهده فقط تكن العين فقط قد أحاطت الدماغ بهذا التفكير ,لكن البدء ب شيء فعلي محسوس يجعلك تنطلق مع الطفل ب تشغيل يديه للمشاركة وجعله يفكر ب ما هذا ولما ملمسه ولونه وشكله هكذا وكيف لي ان اكتبه بيدي , نعم وانا على علم انك حينما تشاهد شيء من الطبيعي ان تحرك يديك لتعلمه ,لكن في هذا الجيل أرى التفاعل النظري الالكتروني اكبر بكثير لدرجة ان العلم توصل ل ما يسمى ب الرجل الآلي الذي يقوم بالكتابة او العمل عنك ,وهذا له ايجابياته وله سلبياته ,حدثني لما أقول هكذا أقول لك , ماذا تبقى لك لأن تعمل وتتعلم وهذا الرجل الآلي يقوم بعمل كل شيء عنك ,الا تسأل نفسك لما انت خلقت انت خلقت لعبادة الخالق أولا وتقديم كل العبادة من جميع نواحيها كي تفوز بالآخرة والعمل من اجل عبادة الله ف مثلا انت حينما تقوم ب تدريس هذا الجيل الصاعد , وتعتمد كل الاعتماد على التدريس الالكتروني ,ف حقا سؤال يراودني هنا لماذا تعلمت انت ولماذا تعبت وبحثت عن هذه الوظيفة التي ميزنا الله بها ,انت حينما تريد ان تقوم بتدريس طفل عليك بإعطائه هذه الفكرة ومن ثم عمل شيء ملموس فعلي واقعي يجسد هذه الفكرة ,وبعدها تمنح يداه هذا القلم ليقوم بكتابة ما رآه من فكرة امامه ,بعدها تفتح على تطبيق عملي لهذه الفكرة ف نحن نأتي على الدنيا ورقة بيضاء فارغة نريد ان تمتلىء بالعلم القوي الذي يجسد تطبيق فعلي حينما يكبر هؤلاء الأطفال ,فالدكتور لا يفتح الهاتف او اللاب توب ليشق بطن المرأة ويخرج منها الطفل ,بل يداه هي التي تقوم بمسك الأدوات وتطبيقها وتعلمها ,
لذلك انا لست ضد التعليم الالكتروني لأني من أولئك الذين يستخدمونه لكن في مواضع وأوقات خاصه بهذا التعليم ,لأننا حقا بحاجة له ف هذا الزمان ,زمان اجدادنا لم يكن العلم متطور لهذه الدرجة الكترونيا ,لكن زماننا تراه سيارة والدولاب الخاص بهذه السيارة داخله هواء الكتروني ,لكن نحن نريد ان نشارك هذا العلم الإلكتروني باليدوي ,فازرع بيدك علمك ,واكسب فكرتك بنضجك ,واجعل لعلمك منارة تدرس جيلا بعد جيل يتدارس العلم بكل اطرافه الفكرية ف اليدوية ف الإلكترونية
للعلم جيله وللأسد أنيابه …..فاحذر من غضب الناب
واجعل من فروسته الهامك ….وتعلم كيف تراه سيدا
كن صديقا وفيا لعلمك ….تكن قامة للأمم وشامخا