
لا يصلح الوشم على معصمي،
لا،
ولا على قلائدي.
أشبه بكيس فارغ أنا،
تلقفته الريح،
على عجل مقداره ألف هاوية مما أعد أو أتصور.
حسبانًا أو افتراضًا
من يدٍ لامستْ خد شمسي
أوهمتني للحظات معدودة
بأنني شيء ما،
أصلح لشيء ما.
أتكور متى أشاء
بين أصابعِ يد أجهلها
امتلأت بصماتها بأجزائي الشفافة،
ذات مساء،
كنت غطاء عطرها العاطفي،
محبةً
أو تذللاً،
..متعلقةً
بأذيالِ نهاياتٍ كانت متراكمة
على جانبي رصيف
يتبدل وجهه كل عام
فينساه العابرون
تحت وقع أقدامهم
كما أنا ،
حين اغتالني الحصى
بجروحٍ أنهكتني.