الفنانة حفصة حسن عبد الوهاب حلمي الشهيرة بحفصة حلمي من مواليد عام 1935 في المنصورة لأسرة تنتمي لقرية بني عياض مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية ووالدها الشيخ حسن حلمي كان مزارع ومؤذن ويقرأ القرآن وتمتع بصوت جميل وكان الناس يطلبوا منه الغناء ولكنه كان يرفض ويقول: صوتي لايخرج إلا بالقرآن.
رزق الشيخ حسن من الأبناء بحفصة ومحمد وكان محمد عبد الوهاب حلمي المولود عام 1916 في بني سويف والمتوفى يوم 8 مارس عام 1944 مطربا عظيما الموهبة الشيخ حسن عبد الوهاب باع أرضه وانتقل إلى القاهرة وعمل في أحد المساجد ثم توفى
حفصة حلمي التحقت بكلية الحقوق وعندما استمعت زميلتها لصوتها أعجبت بها وقدمتها لوالدها الموسيقي وعندما سمع صوتها أعجب بها وقدمها للموسيقار أحمد صدقي الذي كان يعرف محمد شقيق حفصة وعندما سمع صوتها أعجب بها ومن ثم دخلت حفصة حلمي عالم الفن.
عام 1952 الفنانة حفصة حلمي كان عمرها 17 وقامت بدور بسيط في فيلم الزهور الفاتنة بطولة فاتن حمامة وحسين رياض وشكري سرحان وفريد شوقى وتحية كاريوكا وعمر الجيزاوي تم اعتماد حفصة حلمي بالإذاعة وتعاملت مع نخبة من الشعراء والملحنين وقدمت العديد من الأغنيات.
الفنانة حفصة حلمي غنت في المسارح وسافرت إلى العراق في منتصف الخمسينيات وتم اعتمادها مطربة في إذاعة بغداد وسجلت العديد من الأغنيات وتم تخصيص وصلة غنائية أسبوعية لها في إذاعة بغداد ولمدة نصف ساعة كما غنت في دمشق وبيروت وعمان.
الفنانة حفصة حلمي تعاملت مع نخبة من الشعراء والملحنين كما غنت في العديد من الصور والأوبريتات والبرامج الغنائية الإذاعية.
الفنانة حفصة حلمي يوم 1 مايو عام 1966 رأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع فوق رأسها شال أبيض فقصت مارأته على خادمتها ثم انصرفت إلى الكازينو للغناء وعندما وصلت الكازينو صرخت فجأة وبكت بشدة وقالت: سيدنا النبي ينادي علي ثم خرجت مسرعة وعادت إلى البيت وتوضأت وقامت بالصلاة وبكت بشدة وأعتزلت الغناء ويوم 5 مايو عام 1966 فاضت روحها إلى بارئها.