
لا نبحث عن الله
في نفوسنا الشريرة
في سعف الروح
وطي الظلال المثقوبة
في افئدة كبراويز مكسورة
لا اغطية على افواه القصائد التي نرمي فيها جثثنا
لا ابواب زجاجية في رقعة الشطرنج ولا ياسمين احمر قاني
واحزمة ساتان خضراء منشورة على حبل غسيل تفوق المئة
في الشاشة الذكية الثلاثية الابعاد بالنظارات نشاهد كان السمكة الملونة تسبح خارج الشاشة معنا في الصالون
الرزق على الله
لم يعد من حق المعلم صفع التلميذ
ولو فعل سيكون الفصل والسجن مصيره
الإعراب لم يعد كما كان مهما
يكتب التلميذ هكذا يزيل منهدة المعلمة
ياخذها معه للبيت كواجب مدرسي
لا سياج ثلاثي الابعاد
يقفز عليه الأطفال والجديان واحيانا تقف على العمود الخشبي حرباء
كأننا نعيش في رسوم متحركة قديمة تعود لسنوات اواخر السبعينات
لم تعد جوائز الشعر
سعف نخلة
او ( شيك )
وطباعة ديوانك
و
ولا لا أحد هناك يرقص وحده
تصفق له جنية مجعدة الشعر
تلبس شالا طويل احمر
يطغى تصفيقها على النوار
وسواد التوت على رؤوس اصابع طفلة
على وشك البلوغ
شفائفها ايضا سوداء
عندما حان وقت الغروب
خبئت الجنية يديها في جيوب فستانها الخوخي
ودخلت الى المنزل اغلقت النوافذ واشعلت الضوء