وا معتصماه من لأناتِ الثكالى
تنطقُ الحجارة بما لم تنطق به
الأفـــــواه ..
طفلُ يمتشقُ الحجر من لظى اليرموك
يزعزع به قلوب الطغاة
يذكرهم بفتوحات خالد وعدل عمر
ونشيدة لبيك .. واقدساه ..
وكتائب المؤمنات بأسماء يلحقن
ولسان حالهن أبيْنَ الذل
يا أمـــــــاه ..
يرسمن على صفحات التاريخ
ها نحن يا صفية ما أضعنا العهد
يا خولة عشاق الجنة يزهدون
الحيـــــاة ..
بركان الغضب نحن يا صلاح الدين
ولكن أضاعت حكوماتنا حق الجهاد
حين أضعنا نحن حي على
الصـــــلاة ..
تعال وحركها في دمي تكبيرات خالد
وترانيم أبا عبيدة تعال وحركها في دمي
عزيمة سعد إلا أن يطفئ نار المجوس
تحت دستور لا إله إلا الله
من تلاوة القرآن تهبُ نسائم القادسية
من أطفال الحجارة نتعلم دروس الفداء
من أمثال ضرار والقعقاع
يُداسُ نتنايهوا تحت أرجل ….
الغــــــزاة ..
غداً جيوش الحقُ تزحفُ
غداً وعد من الله لا يُخلفُ
غداً قلوبنا على المآذن ترفرف
غداً نفديكِ وا قدساه ..
أصواتنا تشجبُ قلوبنا تندبُ
فُكُ حدوداً سيجتها أصابع القهر
فُكُ القيد عن معصمي كي أرمي مع طفل الحجر
فك بنا أماً تستغيث .. واحسرتـــاه ..
أبا بكر عادت علوج الروم تقتحم أرضنا
أبا بكر يهود دنست مقدساتنا
أبا بكر لسان حكومتنا غداً مجلس القمة
يحسم أمرنا …
ليس كما حسمته بالأمس من منع عقال بعير
كان دمه علية كتمر ألقي منه النواة ..
يا رياح الغضب بلغي عنا المقداد والزبير أنّا
لم يعد يُرجى منا سوى ذكريات أبا الحسن
وهو يجندل الأبطال وهو بدمائهم
صــــــــرعى ..