بين بعدين لا يفترقان
كان همس سؤال
ماذا لو التقينا!
مُنى نوارس صافات
تجادل رقص الموج
نوتة عالقة على شفق القصيدة
تتسلل حروفها خيوط من نور
ترسم ظلال ملامح انتظار
مُكِبًّا على وجه أمنية
يحملها الغيم ضوء
يمتد بين يدي المسافة
المختبئة في شوقي
وشهقة التوقع لديك
أنت هناك
ليل يرتدي قميص طرز من شَعَرك
يتوسد في اشتهاء
حلم الانتماء
المقيم على صدر الأنجم
قُبَلات تقلب النبض ذات الآهة
وذات اسمك المحلق بالحنين
وهي مبعثرة في جوف الوقت
عُرَى السؤال!
ماذا لو التقينا!
صوتك وحده
يعيد تشكيل الآهات
الهاربة من احتمالات اللحن
وصوت المطر
من هنا تبدأ خُطى الحلم
ميممة صوب رؤاك
كأغنية تحمل حنين الغياب
جئتك..
كضوء انبثق في همس السؤال
كل شيء الآن
وبعض منك
جمع الفصول كلها
في لغة اللقاء