من لي اذا عزّ السؤال عن السؤال
سل ذكريات الحبِّ في دفء الخيال
واعبر بنا الايام من حالٍ لحال
من لي
وأنا المتيّم في هواك وابتغيك
هلّا سألت لمرة عن عاشقيك
تباً لكل الحادثات ادا دارت عليك
من لي
ادا غاب الصديق وأنكفأ الطريق
وتبعثرت احلامنا وبلا رفيق
وحريق شوقي فيك وما أنطفا الحريق
من لي
إذ رحت ابحث عن ذكرياتك والغياب
واجوب في الطرقات وقد غاب الصحاب
واعاتب الايام فهل يجدي العتاب
من لي
اناديك بقلبي فلا تسمع ندائي
رافعا لله صوتي في صلاتي ودعائي
وعزائي فيك أقوى وقد طال عزائي
من لي
ياكلَّ أحلام المنى والاشتهاء
فمتى التقيك وقد عزّ اللقاء؟
قل لي متى تزهو وينتهيَ الشقاء
من لي
ياصورة ً في خاطري تبقى جميلة
كم عشت في ذكراك اياماً طويلة
هي للذكرى فالتقى خلٌ خليله
من لي
وأنا المتيّم إذ تلهج في لساني
وأقول لهذا الوجد يكفي ماسباني
فقصيدتي خجلى لعشقك إذ دعاني
من لي
ياأيها الوجد الذي كم يعتريني
فأبيت حزناناً على وجع الانين
لك وحدك ياحبيبي خذ سنيني
من لي
ياأيها الوطن المعذبّ والجريح
ماذا لديَ وأراك من ألم تصيح
قل لي متى من جرحك تستريح!؟
من لي
ياأيها الشهد المصفّى ياعراق
انّي احبّكَ رغم جرحك والفراق
ياانت ياوجعي الذي قد لايطاق
من لي من لي من لي