تقول ذات ٱلْمحطة ..عندما يعلو نسيب شوقها وحنينها..
كم أطالت ٱلْغياب ..كم كان همسك ضاجا بمفاتن سطوري ..
كم قضمت من تذاكر حضور وغياب ..!!.
وهاهو ٱلْحنين، نيران تضطرم ..تأكل ماتبقى من صَوتِـي .
أحمل أقباسا من فورة براكيني، وأصهل في ممراتك ٱلْفاتنة ..
يا ..أيا فصول حكاية، لم تلتئم بعد حروفها ..تنسج على جمر ٱلشّوق وٱلْاحتراق ..
وهذي ٱلْمسافات ٱلْهراء ..ٱلْهراء..
أنت لا تعترفين ..تخاتلين معاني مشتعلة في دروب ٱلتّيه ..
يستيقظ منك وهج ٱلذّكرى وتلك ٱلرُّوح ٱلْمسافرة دوما في تفاصيلي ..
أيا شهقة ٱلْميلاد ..!!
كيف أراقص صورا وملامح من زمن هو قطعة منك ..من شراب يقيني ..
تضرمين في نيرانا ..حرائق ..وأبعثك مثل أميرة جبال لاتعرف غير لغة فتنة سطور ٱنكتبت وتاريخ ٱلْعشق ٱلْمجيد ..
أيا ناياتي ..هل أستجمع لغاتي وأكتبك بمداد فاتحة ٱلْعشق قصائد ذَهلى ..
ها أنت تعصفين بجيوب ذاكرتِي ..تموج ملامح فتنتك في مرْآتِـي ..وأُمسِك بسورة من حنين وصبابة ..وأتلو وردي كي أسبر مفاوز ٱلدّهشة فيك