اكتفى مسؤولو قطاع السينما العراقية التي تعاني تراجعا كبيرا بعرض شرائط وثائقية وروائية قصيرة تذكر بالماضي الجميل بمناسبة العيد الرابع والخمسين للسينما العراقية. ويعتبر المسؤولون في دائرة السينما والمسرح يوم الثاني والعشرين من حزيران/يونيو من كل عام عيدا وطنيا للسينما العراقية، فهو تاريخ عرض اول فيلم عراقي تم انتاجه عام 1955 بقدرات عراقية خالصة وهو فيلم “فتنة وحسن” للمخرج الراحل حيدر العمر. كان فيلم “عليل وعصام” المنتج مطلع خمسينيات القرن الماضي يعد التاريخ الحقيقي لولادة السينما العراقية لكن مخرجه “اندريه شاتان” كان فرنسيا وبالتالي لم يعتبر فيلما عراقيا خالصا.
وقد حرصت دائرة السينما والمسرح العراقية هذا العام على ان تحتفي بهذه المناسبة بعرض شرائط وثائقية وروائية قصيرة على مدى يومين.
وصرح مدير دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة قاسم محمد سلمان لفرانس برس ان “13 فيلما وثائقيا وروائيا قصيرا عرضت في اطار الاحتفال بعيد السينما العراقية”.
ورغم تباين مضامين ومحاور اهتمام هذه الافلام فان القاسم المشترك بينها هو التذكير بالزمن الجميل الذي عاشته السينما العراقية منذ اكثر من نصف قرن قبل ان تعاني تراجعا مخيفا، وفقا للمسؤول.
واضاف سلمان “رغم المصاعب والمشاكل المالية والفنية التي تعترض العمل السينمائي في البلاد منذ تسعينات القرن الماضي، نسعى لتأكيد اهتمام دائرتنا بالبحث عن سبل وانشطة للمحافظة على التراث السينمائي”.
وكان اللافت غياب عدد من رموز الحركة السينمائية العراقية عن هذه العروض المتواضعة التي شهدتها قاعة المسرح الوطني في بغداد وذلك احتجاجا على الاوضاع السيئة التي يعانون منها في ظل غياب فرص العمل الفني فضلا عن عدم الاهتمام بقطاع السينما.
ومن الافلام الروائية القصيرة التي عرضت في هذه المناسبة “جندي مكلف” الذي تبلغ مدة عرضه 25 دقيقة وتناول فيه مخرجه بشير الماجد جندي مكلف” قضية كانت تشكل هاجسا مرعبا للعراقيين وهي التحاق ابنائهم بجبهات القتال ابان فترة الحروب التي شهدتها البلاد منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي وحتى عام 2003 الذي شهد سقوط النظام في 9 نيسان/ابريل منه.
من جانبه استعرض فيلم “صحافة” المراحل التاريخية لمشوار الصحافة العراقية منذ العهد الملكي في ثلاثينات القرن الماضي وحتى سقوط بغداد عام 2003 وما تلى ذلك من ظهور عهد جديد للصحافة.
وقدمت المخرجة الشابة سرى عباس فيلمها الوثائقي “يصلب من جديد” عن ماساة فلسطين.
يشار الى ان السينما العراقية شهدت انتاج اكثر من 90 فيلما روائيا مطلع سبعينات القرن الماضي الذي يعد انعطافة هامة في مشوار السينما العراقية من بينها “الظامئون” المستوحى من رواية تحمل الاسم ذاته للروائي العراقي عبد الرزاق المطلبي.
وكان تم تاسيس مصلحة السينما والمسرح عام 1960، لتاخذ على عاتقها تنشيط الحياة السينمائية وتوفير الظروف الملائمة لرفع مستواها حيث تم انذاك انشاء اول استوديو للتصوير السينمائي وهو “استوديو بغداد”.
ويعد فيلم “الملك غازي” للمخرج العراقي محمد شكري جميل اخر الافلام السينمائية العراقية الروائية الطويلة وقد تم انتاجه عام 1991.
وقد عانت السينما العراقية على اكثر من صعيد، ففي الثمانينيات بدات تخضع لسطوة ايدولوجيات الحرب تلتها فترة الحصار الاقتصادي الذي واجهته البلاد وتسبب بتحويل دور السينما الى دور عرض لاعمال مسرحية تجارية.
وقد حرصت دائرة السينما والمسرح العراقية هذا العام على ان تحتفي بهذه المناسبة بعرض شرائط وثائقية وروائية قصيرة على مدى يومين.
وصرح مدير دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة قاسم محمد سلمان لفرانس برس ان “13 فيلما وثائقيا وروائيا قصيرا عرضت في اطار الاحتفال بعيد السينما العراقية”.
ورغم تباين مضامين ومحاور اهتمام هذه الافلام فان القاسم المشترك بينها هو التذكير بالزمن الجميل الذي عاشته السينما العراقية منذ اكثر من نصف قرن قبل ان تعاني تراجعا مخيفا، وفقا للمسؤول.
واضاف سلمان “رغم المصاعب والمشاكل المالية والفنية التي تعترض العمل السينمائي في البلاد منذ تسعينات القرن الماضي، نسعى لتأكيد اهتمام دائرتنا بالبحث عن سبل وانشطة للمحافظة على التراث السينمائي”.
وكان اللافت غياب عدد من رموز الحركة السينمائية العراقية عن هذه العروض المتواضعة التي شهدتها قاعة المسرح الوطني في بغداد وذلك احتجاجا على الاوضاع السيئة التي يعانون منها في ظل غياب فرص العمل الفني فضلا عن عدم الاهتمام بقطاع السينما.
ومن الافلام الروائية القصيرة التي عرضت في هذه المناسبة “جندي مكلف” الذي تبلغ مدة عرضه 25 دقيقة وتناول فيه مخرجه بشير الماجد جندي مكلف” قضية كانت تشكل هاجسا مرعبا للعراقيين وهي التحاق ابنائهم بجبهات القتال ابان فترة الحروب التي شهدتها البلاد منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي وحتى عام 2003 الذي شهد سقوط النظام في 9 نيسان/ابريل منه.
من جانبه استعرض فيلم “صحافة” المراحل التاريخية لمشوار الصحافة العراقية منذ العهد الملكي في ثلاثينات القرن الماضي وحتى سقوط بغداد عام 2003 وما تلى ذلك من ظهور عهد جديد للصحافة.
وقدمت المخرجة الشابة سرى عباس فيلمها الوثائقي “يصلب من جديد” عن ماساة فلسطين.
يشار الى ان السينما العراقية شهدت انتاج اكثر من 90 فيلما روائيا مطلع سبعينات القرن الماضي الذي يعد انعطافة هامة في مشوار السينما العراقية من بينها “الظامئون” المستوحى من رواية تحمل الاسم ذاته للروائي العراقي عبد الرزاق المطلبي.
وكان تم تاسيس مصلحة السينما والمسرح عام 1960، لتاخذ على عاتقها تنشيط الحياة السينمائية وتوفير الظروف الملائمة لرفع مستواها حيث تم انذاك انشاء اول استوديو للتصوير السينمائي وهو “استوديو بغداد”.
ويعد فيلم “الملك غازي” للمخرج العراقي محمد شكري جميل اخر الافلام السينمائية العراقية الروائية الطويلة وقد تم انتاجه عام 1991.
وقد عانت السينما العراقية على اكثر من صعيد، ففي الثمانينيات بدات تخضع لسطوة ايدولوجيات الحرب تلتها فترة الحصار الاقتصادي الذي واجهته البلاد وتسبب بتحويل دور السينما الى دور عرض لاعمال مسرحية تجارية.
المصدر:الوكالة الفرنسية