كرّم وزير الثقافة الأردنية د.صبري إربيحات الأديبة الدكتورة سناء الشعلان في حفل أقامه ملتقى بصيرا الثقافي على هامش توزيع جوائزه الإبداعية في حقلي القصة القصيرة والشعر في دورتها الثامنة التي حملت اسم دورة شهداء الثورة. قد نالت الشعلان في هذه الدورة الجائزة الأولى في القصة القصيرة عن قصتها القصيرة ” المفصّل في تاريخ ابن مهزوم وما جادَتْ به العلوم”،وهي قصة قصيرة تقوم على جمالية التوالد الحرّ العنقودي،وصولاً إلى تشكيل تنميطات قصصية تنمو على حساب اقتناص المخيال والموروث لأجل بناء توليفة من الأفكار التي تهاجم الكثير من نواقص الحياة المعيشة ضمن مشهد يومي يعجّ بالتناقضات والمآزق والتحديات.فهي قصة تنحاز إلى لعب الحداثة من أجل توصيف الواقع وتفنيد معايبه باصطياد غير المكرور والمطروح.
وقد أعربت الشعلان عن فخرها بهذه الجائزة،مشيدة بجمال وأهمية التكريم في الوطن،وأبدت إعجابها بخطة وزارة الثقافة وبرامجها الرامية إلى تشجيع الثقافة ومؤسساتها،وتحريك المحافظات في الشأن الثقافي،ودعمها،وإدخالها في شركات مع كافة الجهات الحكومية والخاصة من أجل تنشيط دعم الإبداع والمبدعين.
وقد تزامن هذا التكريم مع إصدار العدد السابع من مجلة بصيرى الثقافية التي تصدر عن ملتقى بصيرا الثقافي التي نشرت نص قصة ” نفس أمارة بالعشق” الفائز بجائزة العشق العالمية للعام 2009 كاملاً.
ومن أجواء القصة الفائزة:” شهريار يتوب
كانتْ غلطة كبيرة جعلت شهريار يدفع سمعته ثمنًا لها ، بل ويدفع ألف ليلة وليلة من السّهر المضني والمتواصل محبوسًا مع نزير الماء والطعام في مخدعه السّلطاني الذي يحرسه السيّاف المرتشي مع زوجته الثرثارة شهرزاد ، ولولا ستر الله ، ودفعه الفتنة بالحكمة ، والتمرّد بالحلم ، لكـان رأسه الآن متدحرجًا بعيدًا عن جسده ، وملقىً عند قدمي زوجته الغيورة الثرثارة شهرزاد ، وما أبعده من اسـم عن ودّ قلبه !! فما هو إلا اختزال لكلمتي ” شرّ ” و ” زاد ” ، فهي الشرّ كلّه قد زاد عن حدّه ، وتوّج قباحة خلقتها وسوء معشرها ، وقاتل الله الطّمع ، فلولا طمع شهريار بالمال المزعوم للوزير عفّار والد شهرزاد ، لما كان متورطًا بها الآن ، ولكان حظّه من المتعة مع جواريه الألف عوضًا له عن كلّ المال والسّلطان ، ولكن الطّمع ضرّ ما نفع ، وفرّق ما جمع ؛ فالكوارث تهلكه ، ويبقى القرد في وجه صاحبـه الطمّاع ، وها هي القردة شهرزاد في وجهه”.
من جانب آخر صدر عن مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله ودار الآداب اللبنانيّة في بيروت صدرت حديثاً مجموعة قصصية مشتركة للأديبة سناء الشعلان والأديبة الفلسطينية أسماء الغول، والمجموعة تحمل عنوانين مشتركين ، وهما: “رسالة إلى الإله” للدكتورة الشعلان، و” هجران على لوح أسود” للأديبة الغول.
ويذكر أنّ هذه المجموعة صادرة ضمن مشروع نشر الأعمال الفائزة بالجوائز الإبداعية التي تتبنّاها مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله. وكانت المجموعتان قد نالتا الجائزة الأولى مقاسمة من جوائز الكاتب الشّاب للعام 2006 في حقل القصة القصيرة ضمن مجموعة مخطوطة غير منشورة.
ويتكوّن جزء ” رسالة إلى الإله” من مجموعة القصص تُعنى بأزمة الإنسان المعاصر وقضاياه الملحّة لاسيما أزمة الفلسطيني الذي تعرّض إلى جريمة بشعة ضد إنسانيته تمثّلت في اغتصاب أرضه، وطرده منها، وتعرّضه لكلّ آليات القمع والاستلاب والظلم والاضطهاد.
وقد ذكرت لجنة تحيكم الجائزة في معرض بيان الفوز إنّ مجموعة “رسالة إلى الإله” للشعلان” مزيج من الخيال الجامح والأسطرة، وسبك ولغة تتمتع بالحيوية، وإنّ الشعلان كتب القصة بقوة وبراعة وتمرّس كبير. وتعمد إلى استخدام لغة بسيطة ومتقشفة، لكن ضمن أبنية تعتمد المفارقة أساسا لها، حيث تحاول أن تستخدم المفارقة لغايات النقد السياسي أو الاجتماعي، وتعضدها أحيانا بإحالات تراثية أو أسطورية.كما تتميز المجموعة بالجسارة والابتكار.واقتحام مناطق غير مألوفة.إنها تجوس مناطق ما زالت عند الكثيرين في نطاق المحرمات،متشائمة، ولا تستمد فنيتها من عدالة القضية أو قسوة الواقع، بقدر ما تستمدها من مطابقتها بين فهم لدينامية القصة القصيرة وشعرية اللغة.
وسناء الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تحمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،ودارة المشرق للفكر والثقافة،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال.
وقد تزامن هذا التكريم مع إصدار العدد السابع من مجلة بصيرى الثقافية التي تصدر عن ملتقى بصيرا الثقافي التي نشرت نص قصة ” نفس أمارة بالعشق” الفائز بجائزة العشق العالمية للعام 2009 كاملاً.
ومن أجواء القصة الفائزة:” شهريار يتوب
كانتْ غلطة كبيرة جعلت شهريار يدفع سمعته ثمنًا لها ، بل ويدفع ألف ليلة وليلة من السّهر المضني والمتواصل محبوسًا مع نزير الماء والطعام في مخدعه السّلطاني الذي يحرسه السيّاف المرتشي مع زوجته الثرثارة شهرزاد ، ولولا ستر الله ، ودفعه الفتنة بالحكمة ، والتمرّد بالحلم ، لكـان رأسه الآن متدحرجًا بعيدًا عن جسده ، وملقىً عند قدمي زوجته الغيورة الثرثارة شهرزاد ، وما أبعده من اسـم عن ودّ قلبه !! فما هو إلا اختزال لكلمتي ” شرّ ” و ” زاد ” ، فهي الشرّ كلّه قد زاد عن حدّه ، وتوّج قباحة خلقتها وسوء معشرها ، وقاتل الله الطّمع ، فلولا طمع شهريار بالمال المزعوم للوزير عفّار والد شهرزاد ، لما كان متورطًا بها الآن ، ولكان حظّه من المتعة مع جواريه الألف عوضًا له عن كلّ المال والسّلطان ، ولكن الطّمع ضرّ ما نفع ، وفرّق ما جمع ؛ فالكوارث تهلكه ، ويبقى القرد في وجه صاحبـه الطمّاع ، وها هي القردة شهرزاد في وجهه”.
من جانب آخر صدر عن مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله ودار الآداب اللبنانيّة في بيروت صدرت حديثاً مجموعة قصصية مشتركة للأديبة سناء الشعلان والأديبة الفلسطينية أسماء الغول، والمجموعة تحمل عنوانين مشتركين ، وهما: “رسالة إلى الإله” للدكتورة الشعلان، و” هجران على لوح أسود” للأديبة الغول.
ويذكر أنّ هذه المجموعة صادرة ضمن مشروع نشر الأعمال الفائزة بالجوائز الإبداعية التي تتبنّاها مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله. وكانت المجموعتان قد نالتا الجائزة الأولى مقاسمة من جوائز الكاتب الشّاب للعام 2006 في حقل القصة القصيرة ضمن مجموعة مخطوطة غير منشورة.
ويتكوّن جزء ” رسالة إلى الإله” من مجموعة القصص تُعنى بأزمة الإنسان المعاصر وقضاياه الملحّة لاسيما أزمة الفلسطيني الذي تعرّض إلى جريمة بشعة ضد إنسانيته تمثّلت في اغتصاب أرضه، وطرده منها، وتعرّضه لكلّ آليات القمع والاستلاب والظلم والاضطهاد.
وقد ذكرت لجنة تحيكم الجائزة في معرض بيان الفوز إنّ مجموعة “رسالة إلى الإله” للشعلان” مزيج من الخيال الجامح والأسطرة، وسبك ولغة تتمتع بالحيوية، وإنّ الشعلان كتب القصة بقوة وبراعة وتمرّس كبير. وتعمد إلى استخدام لغة بسيطة ومتقشفة، لكن ضمن أبنية تعتمد المفارقة أساسا لها، حيث تحاول أن تستخدم المفارقة لغايات النقد السياسي أو الاجتماعي، وتعضدها أحيانا بإحالات تراثية أو أسطورية.كما تتميز المجموعة بالجسارة والابتكار.واقتحام مناطق غير مألوفة.إنها تجوس مناطق ما زالت عند الكثيرين في نطاق المحرمات،متشائمة، ولا تستمد فنيتها من عدالة القضية أو قسوة الواقع، بقدر ما تستمدها من مطابقتها بين فهم لدينامية القصة القصيرة وشعرية اللغة.
وسناء الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تحمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،ودارة المشرق للفكر والثقافة،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال.