تواجد الكاتب الكوردي التركي يشار كمال في جامعة بوغازئيجي، يوم الثلاثاء المصادف 30 حزيران، للمشاركة في إحتفال تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية. جاء إقتراح وقرار منح يشار كمال شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل المجلس الإداري في كلية الفنون والآداب في جامة بوغاز ئيجي. شارك في الإحتفال أسماء لامعة من الكتاب والمبدعين والإعلاميين وأساتذة الجامعات، من بينهم، أليف شفق، عدنان بن يازار، آلتاي كاباجالي، جوندوز وساف، توفان تورنج، جولريز سروري، ياووز بايدار ودريا سازاك والفنانة السينمائية الشهيرة توركان شوراي التي حوّلت رواية (لو قتلو الأفعى) للروائي يشار كمال إلى عمل سينمائي.
إفتتح الحفل رئيس الجامعة البرفيسور قدري أوزجاليران، الذي قال “ماذا بإمكاني القول وأنا صاحب إمكانيات لغوية محدودة، في حضور متخصص باللغة مثل يشار كمال، من الأفضل أن أتحلى بالصمت، أليس أفضل الكلام في حضور يشار كمال هو الصمت بعينه”؟.
وأضاف البرفيسور أوزجالديران “تعتبر روايات يشار كمال أولى نوافذ إنفتاح اللغة التركية على العالم، وهو أحد الأسماء الأدبية اللامعة عالمياً، هو عالم بمعالم وملاحم الأناضول، إنه يكتب النثر لكنه في الحقيقة شاعر، كون نصوصه مكتوبة بلغة نثرية شعرية، فهو يتحدث عن الطبيعة والإنسان الذي يعيش داخل هذه الطبيعة، إنه شاعر الأمل و النور، لأنه يؤمن بالإنسان، و يكتب للإنسان و يرفع من قيمته”.
ومن ثم تحدث الكاتب يشار كمال للمشاركين في الإحتفال حول أهدافه في الكتابة، وقال “على الذي يهتم بقراءة كتبي، أن لا يتحول إلى قاتل، بل عليه أن يصبح عدواً للحروب، عليه أن يناضل ضد إضطهاد الإنسان للإنسان. لا يحق لأحد أن يحتقر الآخر و لا أن يطبق على الآخر سياسة التطهير العرقي، يتوجب قطع دوابر الأنظمة والحكومات التي تفرض نظام التطهير العرقي على شعوبها، على الذين يهتمون بقراءة كتبي، أن يعلموا أن الأنظمة التي تعمل من أجل إزالة الثقافات الأخرى من الوجود، قد فقدوا ثقافتهم وإنسانيتهم. هذه القضايا تعني بلادنا أيضاً، حيث تم فرض الحظر على اللغات الأخرى على مدى (80) عاماً، لكن الحكومات المتعاقبة لم تعلم أنها بفعلها هذا تفقد ثقافتها أيضاً”.
أردف الروائي يشار كمال في حديثه، معلقاً على الأنظمة التي تعمل من أجل بناء مجتمعات مستهلكة، قائلاً “تعمد الأنظمة المستهلكة الى بناء ثقافة إجتماعية مزيفة خارقة لكافة القيم، كما يرغبون في تحويل الإنسان إلى متطفلين عمالقة، والرواية تشكل تهديداً لهؤلاء الذين يرغبون في بناء مجتمع كهذا”.
إفتتح الحفل رئيس الجامعة البرفيسور قدري أوزجاليران، الذي قال “ماذا بإمكاني القول وأنا صاحب إمكانيات لغوية محدودة، في حضور متخصص باللغة مثل يشار كمال، من الأفضل أن أتحلى بالصمت، أليس أفضل الكلام في حضور يشار كمال هو الصمت بعينه”؟.
وأضاف البرفيسور أوزجالديران “تعتبر روايات يشار كمال أولى نوافذ إنفتاح اللغة التركية على العالم، وهو أحد الأسماء الأدبية اللامعة عالمياً، هو عالم بمعالم وملاحم الأناضول، إنه يكتب النثر لكنه في الحقيقة شاعر، كون نصوصه مكتوبة بلغة نثرية شعرية، فهو يتحدث عن الطبيعة والإنسان الذي يعيش داخل هذه الطبيعة، إنه شاعر الأمل و النور، لأنه يؤمن بالإنسان، و يكتب للإنسان و يرفع من قيمته”.
ومن ثم تحدث الكاتب يشار كمال للمشاركين في الإحتفال حول أهدافه في الكتابة، وقال “على الذي يهتم بقراءة كتبي، أن لا يتحول إلى قاتل، بل عليه أن يصبح عدواً للحروب، عليه أن يناضل ضد إضطهاد الإنسان للإنسان. لا يحق لأحد أن يحتقر الآخر و لا أن يطبق على الآخر سياسة التطهير العرقي، يتوجب قطع دوابر الأنظمة والحكومات التي تفرض نظام التطهير العرقي على شعوبها، على الذين يهتمون بقراءة كتبي، أن يعلموا أن الأنظمة التي تعمل من أجل إزالة الثقافات الأخرى من الوجود، قد فقدوا ثقافتهم وإنسانيتهم. هذه القضايا تعني بلادنا أيضاً، حيث تم فرض الحظر على اللغات الأخرى على مدى (80) عاماً، لكن الحكومات المتعاقبة لم تعلم أنها بفعلها هذا تفقد ثقافتها أيضاً”.
أردف الروائي يشار كمال في حديثه، معلقاً على الأنظمة التي تعمل من أجل بناء مجتمعات مستهلكة، قائلاً “تعمد الأنظمة المستهلكة الى بناء ثقافة إجتماعية مزيفة خارقة لكافة القيم، كما يرغبون في تحويل الإنسان إلى متطفلين عمالقة، والرواية تشكل تهديداً لهؤلاء الذين يرغبون في بناء مجتمع كهذا”.
المصدر: الوكالات التركية
عن/PUKmedia