شهدت دار الادباء في موسكو في 9 يوليو/تموز مراسم وداع الكاتب الروسي الشهير فاسيلي اكسيونوف الذي توفى في 6 من الشهر الجاري عن عمر يناهز الـ77 عاما.
ولد فاسيلي أكسيونوف في قازان عام 1932 وعندما كان في الخامسة من عمره ألقي القبض على والديه. وعاش فاسيلي الصغير في دار الايتام. ثم قضى مرحلة المراهقة في ماغادان مع والدته في منفاها.
درس في لينينغراد وتخرج في معهد الطب الأول وعمل طبيبا حتى عام 1960 حين احترف الكتابة بعد أن أصدر قصته “زملاء” التي حولها أيضا إلى مسرحية ثم الى سيناريو فيلم.
في السبعينيات منع من أصدار أعماله ووصفت بأنها ليست سوفيتية وليست شعبية. في الثمانينات سافر إلى أمريكا وجردته السلطات من جنسيته السوفيتية.
عاش أكسيونوف في الولايات المتحدة، وعمل في مجال تدريس اللغة الروسية حتى عام 2004. أصدر في هذه المرحلة عددا من أهم أعماله “جزيرة كريم” و”ملحمة موسكوفية”. وله عموما أكثر من 40 عملا أدبيا. وقد حصل عام 2004 على جائزة البوكر للرواية الروسية، وعام 2005 على وسام الأدب والفن من فرنسا.