من أين تأتي القصة ؟ وما الحدث الذي يحرك القاص ليشرع بالكتابة ؟ وماذا يتبقى في الذهن بعد الورق؟ وهل هناك طقوس ما لكتابة القصة أو الرواية ؟ أين يذهب الشخوص بعد انتهاء القصة ، هل يعيشون مع المؤلف ؟ أم أنهم يغادرون إلى جهة أخرى ؟ … تساؤلات وتساؤلات سكنت مخيلة الكاتب والمتلقي في نفس اللحظة ، وأسئلة جاست بأرض ملؤها البحث والتقصي عن كل ما يمت إلى الكتابة القصصية بصلة ،هذا ماجاء في مقدمة القاص (رمزي حسن) الذي أدار ندوة عقدت في اتحاد أدباء البصرة وتحديدا في قاعة محمود عبد الوهاب عن كيفية تشكل القصص ..كان المتحدث الأول فيها القاص محمود عبد الوهاب الذي قال :: هل تأتي القصة من صورة؟ أم حالة انفعالية ؟ أم ماذا ؟إنني بدأت كتابة القصص في لحظات عشتها أو بالأحرى كتبت بعض تجاربي الحياتية ..وأكمل عبد الوهاب حديثه عن قصة من قصصه أشار إليها في حديث طويل كانت على شكل حكاية لخصت كل ماجال في أذهان الجمهور من تساؤلات,,ثم تحدث القاص عبد الحسين العامر عن ماهية القصص وتجربته الأولى في الكتابة قبل أربعين عاما عبر ورقة أراد أن تكون أشبه بقصة أخرى أضافها إلى قصصه ،،وجاء دور القاص والروائي علي عباس خفيف ليكون شاهد إثبات على حالة عاشها ذات يوم جاءت على شكل رواية ،،بعده قرأ الشاعر احمد جاسم محمد ورقة القاص محمد سهيل احمد ،،ثم جرت مناقشات ومداخلات وقدمت شهادات وحكايات عن تجارب قصصية وكتابية أخرى شارك فيها( الكاتب المسرحي عزيز الساعدي ،القاص باسم القطراني ، الناقد التشكيلي خالد خضير ،القاص ضياء يوسف ، وآخرون )
والجدير بالذكر إن هذه الندوة هي الأولى ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته اللجنة الثقافية في اتحاد أدباء البصرة حيث ستعقبها ندوات عن الشعر والتشكيل والمسرح وغيرها .
والجدير بالذكر إن هذه الندوة هي الأولى ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته اللجنة الثقافية في اتحاد أدباء البصرة حيث ستعقبها ندوات عن الشعر والتشكيل والمسرح وغيرها .