فكرة : صالح الرزوق
أنام في بيت القصيد..
الأثاث : لسان غامض ، لا تشرق منه أزهار الحديقة ، البياضات واسعة حول هوامش المعنى. ما بين السطور خيال صورة
رمزية.
هناك أيضا ممرات ، فيها مصابيح سوريالية ، ومرايا تعكس
العواطف.
للمشاعر ظل على الجدران. و بساط ينساه آدم في الجنة . و تبحث عنه حواء بين ثمار الرماد.
في النهاية سرير.تراه بين الرموز قبل الستار و بين أحواض الأسماك
العميقة.
الدراما وحدها. تهيمن على النافذة.
هناك الزجاج شفاف. خلفه الدلالة. خلفه الدلالة. و خلفه
أغصان المضمون، و أرملة الشكل.
آب – 2009