علي الخفاجي :
سكن الأنين بمهجتي ورماني
وأقمت ليلي باكياً لزماني
ورفعتُ ذكراكَ الأليمة قُبةً
ودفنت تحت براقها احزاني
وكتبت اسمك في الفؤاد حكايةَ
وختمتها ان الحبيب جفاني
ما زال صوتك خالداً بين الحشا
يا من سلبت النوم من اجفاني
ما زال ذكرك في اللسان سجيةً
ما زال ترتيـلاً غـفـا بلـسـاني
مـا هـذه الالام مـاذا تـرتـجـي؟
بل كيف ابعدها ؟ وما ادراني
ام كيف آتي والطريق يحيطها
عُـذالـنـا وحـديـثـهـم اعـيـانـي