صدر للقاص والناقد المغربي نقوس المهدي مجموعته القصصية الاولى التي حملت عنوان “صنائع من نوبة عراق العجب” وورد في عتبة المجموعة القصصية ” يقول المهدي بن المحجوب بن زيدان أنه عقد العزم على إصدار هذه الكناشة ووسمها بــ ( صنائع من نوبة عراق العجب ) قيد فيها ما وصل إليه من حكايات وأقاصيص واستبصار في مسائل وأخيلة وشجون تتوخى الخوض فيما يتصل بشؤون الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وأمور العيش وأحوال الناس وسعيهم ومعاناتهم ومآسيهم وفقرهم في زمانه مما يستحب قراءته ويستوجب الإفادة منه ليطلع عليه أهل الأزمنة المتأخرة من دون الخروج عن جادة المعقول والصواب ولا المساس بالتقريظ أو الذم والتجريح والطعن في المعتقدات والعبادات وأعراض الناس وأي شبه بين أشخاصها وأحداثها وأماكنها مع أمكنة وأحداث وأشخاص حقيقيين هو مقصود، وقد وكل أمر طبعها كتابا في قرطاس لأهل المعرفة من الخلان والأصفياء والفضلاء بمنتدى مطر الخير الذين بسطوا مهاد المعاونة عسى أن تقع موقع القبول لدى جمهرة المتأدبين وعموم المهتمين بشؤون الفكر وصنعة الكتابة”.