
اليوم انتهت فعاليات مهرجان المسرح المعاصر الاول للشباب مع الاعتراض على تسميته للشباب مع وجود اسماء مهمه وكبيره بالمسرح العراقي شاركت فيه وتجاهل اسماء اخرى ضاعت بسبب نسيان الاخوه منظمي المهرجان لها
وها نحن نشهد اعتراض من الكثيرين ممن اشتركوا بالمهرجان
على نتائج المهرجان وجوائزه …
والسؤال الذي اطرحه دائما ويؤيدني فيه حسبما اظن الاكثريه الصامته التي اكتفت بالزعل والعتب السري حتى لايزعلون احد ويحرمون مستقبلا من المشاركه او الانضمام الى اي احتفال قادم ..!!!
من الذي اسس لان تكون اللجنه التحكيميه فقط من اسماء متكرره او حملة شهادات عليا فقط لماذا لانفكر باسماء اخرى ووعي اخر وجديد غير هذا المعتاد الذي صار وقفا وتابو اخر يضاف لكل تابواتنا …؟؟
ولماذا لايكون للجمهور جائزه وراي ويؤسس من ينظم المهرجانات مقدما لهذه الجائزه المهمه اذا تذكرنا ان الجمهور القادم لهكذا عروض هو من النخبه ومتذوق وجاء بارادته دون ضغط او سخره …
وليس لاحد سلطة بابويه عليه
او ان اللجنه التحكيميه لانها صاحبة شهادات عليا فبالضروره تفهم او تتذوق اكثر من الجمهور …؟؟
عموما اي حكم عليه ان يخاف الله حينما يقضي بين الناس …
فليتقي الله الحكام في الناس سواء فنانين او ناس عاديين …
يكفينا مامر بنا من جور وعدم اهتمام بمشاعر الاخرين ….
اقول قولي هذا واعلم اني ساكون مكروها اكثر لقول الحق
ولكن اجري فيما اقول على الله …
——————-
*علي عادل: مخرج وممثل عراقي