عمّار الركابي :
مشاعرٌ متأججةٌ
زهرةٌ متبرجةٌ
لوحةٌ رسمها جمالَ الدنيا
دمعةُ طفلة ،
تلعبُ بحروفها .
أملٌ
أن تخمدُ نارُ حرفَها
أسيرةٌ بقيودِ قلبها
بلسمٌ ،
تنتظرهُ الجراحَ .
كلي يقين ..
بأناملها ،
تستمد حُمرَتها الصباحُ
بقبلتها ،
تُحلُّ الأحاجي
والأسرارُ تباحُ .
أيُّ إمرأةٍ أنتِ ؟
على همسها يصمتُ النواحُ ؟
ضحكَتُكِ ،
دليلُ الأعمى
نظرتُكِ طريقُ الغريب
جميلةٌ
حزينةٌ ،
كشمسُ الغروبِ
مبتسمةٌ ،
كقمرِ العيد
متأملةٌ بيوم جديد
هذه هي نتالي ..
بجسدٍ أسيل
وشعرٍ طويل
وعينٌ تملك الناظرُ فيها
بسرٍ يحيرُ الجميع .
وبدورةِ خصرها
تنحني الحروفُ
ويستأذنُ القلمُ ورقتي
فيرسم قلبي ، ويبتسمْ .
.
.
.
—