بعد تردد أنباء عن وفاة الشاعر العراقى الكبير ” أحمد مطر ” في أحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن ، نفت زوجته ” أم على ” فى تصريحات صحفية نبأ وفاته ، قائلة أن حالته الصحية مستقرة ، و إن إشاعة وفاته ليست بالأمر الجديد إلا أنها ساءته وساءت عائلته، فبدلاً من أن يدعوا له بالشفاء بادروا بإطلاق الشائعات ضده”.
كما أكد ابن شقيق مطر، حسن علي مطر الهاشمي، لراديو “المربد”، إن “الأنباء التي أشارت إلى وفاة عمه الشاعر أحمد مطر عارية عن الصحة”.
مطر الذي يبلغ من العمر 60 عاماً ويقيم في لندن يعاني منذ سنوات تقلباً في وضعه الصحي، و مطر يعد أيقونة للحرية و الكفاح ، حيث تعرض بسبب كتاباته للاعتقال و الاضطهاد و المنع من دخول الدول العربية ، ليُكتب عليه النفى و الغربة ، و يحيا حياته يحن إلى وطن .
و بسبب إشاعة وفاة مطر ، وقع العديد من الشعراء و المثقفين فى ورطة نعيه ، و هو مازال حياً يرزق ، حيث قال الشاعر الكبير أحمد سويلم أنه يعتبر رحيل مطر خسارة كبيرة ، متابعا إن لندن بالنسبة لمطر كانت منفاه الاختياري، فهي مدينة بعيدة عن وطأة الأنظمة الاستبدادية في الشرق .
كما نعاه الشاعر عمرو قطامش ،قائلا : ” البقاء لله فى شاعر الثورة العراقى الكبير أحمد مطر الذى أضحك وأبكى الجماهير العربية بشعره السياسي الساخر من الحكام والطواغيت والذي بكى بشعره فلسطين ودافع عن قضيتها وعن مجاهديها وأبطالها .
و من جانبه عبر الشاعر أمين حداد، عن أسفه وحزنه الشديد لرحيل الشاعر أحمد مطر، لافتا إلى أن مطر يصنف كشاعر شعب لا سلطة، و أشار حداد أنه لم يكن يعلم خبر وفاته وذلك بسبب بعد “مطر” الشديد عن وسائل الإعلام.