اعلن مسؤول في مديرية الاثار العراقية في محافظة ذي قار، وكبرى مدنها الناصرية جنوب بغداد، اكتشاف موقع اثري يعود الى الحقبة السومرية التي سادت بين مطلع الالف الرابع حتى 2350 قبل الميلاد.
وقال عبد الامير الحمداني لوكالة فرانس برس ان “احد البدو الرحل العاملين في مفتشية اثار الناصرية قادنا الى اكتشاف موقع اثري جديد في الصحراء يعود الى اواخر الحقبة السومرية”.
وتابع ان المكان يبعد مسافة 80 كلم جنوب شرق الناصرية و33 كلم جنوب شرق منطقة “اريدو” الاثرية في موقع يطلق عليه نبعة نسبة الى عين ماء.
وتقع “اريدو” ضمن نطاق موقع اور الاثري، مهد الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين.
واكد الحمداني “وجود جدران واسس تحمل كتابات سومرية تعود لعهد الملك السومري الثالث في سلالة اور الثالثة (الملك امارسن 2047-2038 قبل الميلاد) وهو حفيد الملك اورنمو مؤسس السلالة المذكورة”.
واضاف ان وجود المستوطنة في هذا المكان يثير “تساؤلات عن حدودها وحياتها ومصادر المياه وذلك لوقوعها خارج سياق المدن السومرية المعروفة بين نهري الغراف شرقا والفرات غربا فيما تقع هذه المستوطنة على مسافة خمسين كلم عن مجرى الفرات”.
وتابع ان “شكل الموقع الاثري الجديد بيضوي يبلغ طول محوره 800 متر بعرض 150 مترا بارتفاع ستة امتار وسط منطقة مكونة من طبقات حضارية متعددة تعود اقدمها الى العصر الحجري”.
واشار الحمداني الى “وجود مصنوعة من الحجر مثل المناجل والسكاكين والمقاشط التي تعود لسلالة اور الثالثة”.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة الحمداني للقيام بعمليات المسح للحصون والحاميات المدفونة في الرمال التي دلت على اكتشاف الموقع الاثري في منطقة البادية الصحراوية الواقعة بين منخفض الصليبات وبادية بصية بين الناصرية والسماوة.
وقال الحمداني ان “المكان الجديد يقع خارج نطاق المدن السومرية وما ذهبت اليه عمليات مسح الاثار التي اكدت عدم وجود شيئ خارج اريدو” وطالب باعادة “النظر في المسوحات السابقة ورسم خريطة جديدة للجغرافية التاريخية للجزء الاسفل من بلاد سومر”.
كما دعا الى “اعادة النظر في حركة وتوزيع المستوطنات ودراسة مجاري الانهر المندثرة فالمعروف عن السومريين انهم سكنوا قرب الانهر وهي المرة الاولى التي يكتشف فيها موقع سومري في الصحراء مما يؤكد اعتمادهم على مياه الامطار مصدرا للحياة خصوصا وان المكان يقع بين مجموعة من الاودية التي تخزن المتساقطات”.
وفي العراق مواقع اثرية ودينية وتاريخية متنوعة ومتعددة ابرزها اور التي تشير النصوص الدينية الى ان ابي الانبياء ابراهيم يتحدر منها وورد المكان في العهد القديم باسم اور الكلدانيين.
وتقول مصادر تاريخية ان الكلدانيين والسومريين والاكاديين والبابليين سكنوا مدينة اور عاصمة المملكة السومرية خلال الالف الثالث والرابع قبل الميلاد.
وتشير الى ان اور هجرها سكانها العام 500 قبل الميلاد بسبب تغيير طرأ على مجرى الفرات وانحرافه ثلاثة كلم باتجاه الشرق.
وقد احتلت اور مركزا بارزا في تاريخ البشرية كما لعبت دورا في تثبيت مفاهيم المدينة وابرزت مواهب السومريين من خلال العمران مثل بناء الزقورة والمعابد والقصور وفن الصياغة والنحت.
يشار الى ان الحضارة السومرية اقامت التجمعات السكانية بمفهوم المدينة وطورت انظمة الري وزراعة الحبوب كما اخترعت الكتابة المسمارية والعجلة. وطورت كذلك نظاما حسابيا يستند عليه قياس الزمن في وقتنا الحالي.
كان المجتمع السومري يقر بقيادة الام للاسرة اذ كانت المراة تتمتع بدرجة عالية من الاحترام. كما ان احد الموروثات الثقافية من الحضارة السومرية هو تدوين الأدب.
وقد تم تدوين الأشعار والملاحم على الخزف والفخار.
واشهر الملاحم البطولية التي ظلت كاملة تقريبا هي ملحمة جلجامش الذي كان ملك اوروك حوالى العام 2700 قبل الميلاد.
وقال عبد الامير الحمداني لوكالة فرانس برس ان “احد البدو الرحل العاملين في مفتشية اثار الناصرية قادنا الى اكتشاف موقع اثري جديد في الصحراء يعود الى اواخر الحقبة السومرية”.
وتابع ان المكان يبعد مسافة 80 كلم جنوب شرق الناصرية و33 كلم جنوب شرق منطقة “اريدو” الاثرية في موقع يطلق عليه نبعة نسبة الى عين ماء.
وتقع “اريدو” ضمن نطاق موقع اور الاثري، مهد الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين.
واكد الحمداني “وجود جدران واسس تحمل كتابات سومرية تعود لعهد الملك السومري الثالث في سلالة اور الثالثة (الملك امارسن 2047-2038 قبل الميلاد) وهو حفيد الملك اورنمو مؤسس السلالة المذكورة”.
واضاف ان وجود المستوطنة في هذا المكان يثير “تساؤلات عن حدودها وحياتها ومصادر المياه وذلك لوقوعها خارج سياق المدن السومرية المعروفة بين نهري الغراف شرقا والفرات غربا فيما تقع هذه المستوطنة على مسافة خمسين كلم عن مجرى الفرات”.
وتابع ان “شكل الموقع الاثري الجديد بيضوي يبلغ طول محوره 800 متر بعرض 150 مترا بارتفاع ستة امتار وسط منطقة مكونة من طبقات حضارية متعددة تعود اقدمها الى العصر الحجري”.
واشار الحمداني الى “وجود مصنوعة من الحجر مثل المناجل والسكاكين والمقاشط التي تعود لسلالة اور الثالثة”.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة الحمداني للقيام بعمليات المسح للحصون والحاميات المدفونة في الرمال التي دلت على اكتشاف الموقع الاثري في منطقة البادية الصحراوية الواقعة بين منخفض الصليبات وبادية بصية بين الناصرية والسماوة.
وقال الحمداني ان “المكان الجديد يقع خارج نطاق المدن السومرية وما ذهبت اليه عمليات مسح الاثار التي اكدت عدم وجود شيئ خارج اريدو” وطالب باعادة “النظر في المسوحات السابقة ورسم خريطة جديدة للجغرافية التاريخية للجزء الاسفل من بلاد سومر”.
كما دعا الى “اعادة النظر في حركة وتوزيع المستوطنات ودراسة مجاري الانهر المندثرة فالمعروف عن السومريين انهم سكنوا قرب الانهر وهي المرة الاولى التي يكتشف فيها موقع سومري في الصحراء مما يؤكد اعتمادهم على مياه الامطار مصدرا للحياة خصوصا وان المكان يقع بين مجموعة من الاودية التي تخزن المتساقطات”.
وفي العراق مواقع اثرية ودينية وتاريخية متنوعة ومتعددة ابرزها اور التي تشير النصوص الدينية الى ان ابي الانبياء ابراهيم يتحدر منها وورد المكان في العهد القديم باسم اور الكلدانيين.
وتقول مصادر تاريخية ان الكلدانيين والسومريين والاكاديين والبابليين سكنوا مدينة اور عاصمة المملكة السومرية خلال الالف الثالث والرابع قبل الميلاد.
وتشير الى ان اور هجرها سكانها العام 500 قبل الميلاد بسبب تغيير طرأ على مجرى الفرات وانحرافه ثلاثة كلم باتجاه الشرق.
وقد احتلت اور مركزا بارزا في تاريخ البشرية كما لعبت دورا في تثبيت مفاهيم المدينة وابرزت مواهب السومريين من خلال العمران مثل بناء الزقورة والمعابد والقصور وفن الصياغة والنحت.
يشار الى ان الحضارة السومرية اقامت التجمعات السكانية بمفهوم المدينة وطورت انظمة الري وزراعة الحبوب كما اخترعت الكتابة المسمارية والعجلة. وطورت كذلك نظاما حسابيا يستند عليه قياس الزمن في وقتنا الحالي.
كان المجتمع السومري يقر بقيادة الام للاسرة اذ كانت المراة تتمتع بدرجة عالية من الاحترام. كما ان احد الموروثات الثقافية من الحضارة السومرية هو تدوين الأدب.
وقد تم تدوين الأشعار والملاحم على الخزف والفخار.
واشهر الملاحم البطولية التي ظلت كاملة تقريبا هي ملحمة جلجامش الذي كان ملك اوروك حوالى العام 2700 قبل الميلاد.