المواطن العراقي تريده الحكومات المتعاقبة : بغلا لمزاجها ، النفايات في كل مكان بأستثناء واجهات الحكومة وبيوت المسؤولين ..النفايات في مياه أسالة البصرة لاتحتاج ادلة دامغة : لايريد المواطن مياه صالح للشرب لكن هل على المواطن ان يشتري مياه R.O للسباحة ولغسيل الملابس ؟! وهل يعقل ان الكهرباء ضعيفة الشخصية في العراق وعمر ضعفها بعمر الشباب؟ ربع قرن والكهرباء بهذه السفاهة؟ وعليك ان تسدد قوائم خيالية الصرف ؟ وهكذا يكون المواطن عرضة لأبتزاز المولدات : الامبير الواحد عشرين الف دينار؟! والحكومة لاتصرف للمولدات الوقود إلاّ بطلعان الروح وزورني بالسنة مرة !! اليس مايكابده المواطن احد انواع الارهاب.؟ وهناك من يطالبنا بترشيد استعمالنا للكهرباء!!قبل ربيع 2003 كان النظام قد ملأ افواه المواطنين بالقطن ، بعد ايام من سقوط الطاغية، التقط المسؤلون الجدد : قطنا مستوردا ودسوه في آذانهم..هل يعقل وبتوقيت الافطار في رمضان تختفي الكهرباء في المدينة كلها وفي وقت السحور..وعليك ان تنتظر غنج المولدات وخطواتها السلحفاتية في التشغيل وهكذا تتفطر وتتسحر البصرة وانت تستضيء بالموبايل ..هل يعقل نحن اكثر بلد في العالم يستورد مفرقعات واسلحة اطفال ومواد كهربائية وغرف نوم وسيراميك وثرمستون وفيه بيوت دبل فاليوم وعمارات شاهقات ، تبنى عبر المصاعد الكهربائية؟ ولاكهرباء لبيوتنا؟ وسيارات بزجاج مظلل وموديلات وفيرة من السيارات ولدينا نواب يقبضون رواتب دبل فاليوم ..وراتب الرعاية الاجتماعية مايزال قزماً..هل يعقل الام العراقية لاقماط لأولادها غير العلم العراقي ..هل يعقل يابدرنا السياب (مامر عامٌ والعراق ليس في جوع) ؟ ولكن يامظفر النواب (جوع وثلاثة انهار؟ وآخر جسر في العشار؟)..متى يمتلك المسؤول العراقي روح المواطنة العراقية ؟ المظاهرات السلمية : حمامتنا لن نتخلى عنها والسخرية عبر وسائل العنكبوت التقني : أضعف الايمان وانصعه ايضا بهذا الضعف القوي الحريص على عراقنا نغني الى ان يصاب المدى بالسأم…
—