أقام ملتقى الكتاب التابع لدار الشؤون الثقافية وبالتعاون مع البيت الثقافي في كربلاء أمسية حول الرموز الاسطورية في الفن التشكيلي اتخذت منحوتات الفنان محمود عجمي أنموذجا.
وقال القاص والروائي جاسم عاصي الذي قدم الأمسية ان ” الأمسية اليوم حول الرموز الأسطورية وعلاقتها بالتشكيل وتأثيرها على الفنانين ” مشيرا الى ان “الدكتور عجمي ينتمي إلى الإرث السومري التي يمتد عمره سبعة آلاف سنة ومنها اخذ دربة النحت دون وعي وكانت منحوتاته تعبر عن اثر الأسطورة في دواخله”
وأضاف ان ” الفنان عجمي يمازج بين النظرة النقية التي تنظر إلى العالم بعين بريئة ليستمد منها معرفته الخاصة وأرى كمثقف وكقراءة معرفية أن يتعامل مع ثنائية الذكر والأنثى المتمثلة بالثور والمرأة وهذه ملامح أسطورية اخذ ثيماته منها لتعبر حسب التعبير المعرفي لفهم الرموز ويطوعها لمفاهيم جديدة”
أما المحتفى به الدكتور محمود عجمي فقال”لا اربد أن أتحدث عن اعمالي وعن تجربتي لأنها للمتلقي أكثر مما هي لي كوني منتج للعمل “وأضاف” اعتقد إن المدرسة السومرية هي الأولى في العالم التي أثرت في الحداثة وهذا ليس انحيازا لهذه الحضارة بل هي الحقيقة” واكتفى بالقول ان “الحضارة الغربية العراقية هي المؤثرة في النحت العالمي وهذا هو سر بقاء النحت السومري والبابلي وكل الرقيمات العالمية والنحوتات خالدة”
وتداخل الفنان التشكيلي الدكتور شوقي الموسوي فقال” الفنان عجمي له تجربة طويلة مع مادة الطين وهي مادة الحضارة العراقية الأولى”وأضاف” الفنان أراد من الأسطورة وما تركته أن ينتج لنا شيئا ليس للقراءة بل للمعرفة والثقافة لذلك فهو ياخذ الرموز الأسطورية ويحللها ويطوعها لمخيلته ويعبر عنها بصورة جديدة تختلف عما قدمه الآخرون”وأشار” كل منحوتاته عبارة عن مصغرات أسطورية ورمزية في حدود حضارة العراق وهو يبحث عن المعالم اللامرئية لتحمل له تأويلاته فيمنحها الفضاء المفتوح”
والفنان محمود عجمي من مواليد بابل 1950 عضو نقابة الفنانين العراقيين وجمعية التشكيليين العراقيين وحاصل على جائزة النحت في المهرجان التشكيلي الأول في بابل 1995وكذلك حاصل على العديد من الجوائز في مهرجان داخلية وخارجية وله معارض داخلية وخارجية وكان عضوا في عدة لجان تحكيمية له نصب فنية تناولت نحت الحرف العربي وله مقتنيات من أعماله في ايطاليا وهولندا وأمريكا والإمارات وهو أستاذ مادة النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل.
وقال القاص والروائي جاسم عاصي الذي قدم الأمسية ان ” الأمسية اليوم حول الرموز الأسطورية وعلاقتها بالتشكيل وتأثيرها على الفنانين ” مشيرا الى ان “الدكتور عجمي ينتمي إلى الإرث السومري التي يمتد عمره سبعة آلاف سنة ومنها اخذ دربة النحت دون وعي وكانت منحوتاته تعبر عن اثر الأسطورة في دواخله”
وأضاف ان ” الفنان عجمي يمازج بين النظرة النقية التي تنظر إلى العالم بعين بريئة ليستمد منها معرفته الخاصة وأرى كمثقف وكقراءة معرفية أن يتعامل مع ثنائية الذكر والأنثى المتمثلة بالثور والمرأة وهذه ملامح أسطورية اخذ ثيماته منها لتعبر حسب التعبير المعرفي لفهم الرموز ويطوعها لمفاهيم جديدة”
أما المحتفى به الدكتور محمود عجمي فقال”لا اربد أن أتحدث عن اعمالي وعن تجربتي لأنها للمتلقي أكثر مما هي لي كوني منتج للعمل “وأضاف” اعتقد إن المدرسة السومرية هي الأولى في العالم التي أثرت في الحداثة وهذا ليس انحيازا لهذه الحضارة بل هي الحقيقة” واكتفى بالقول ان “الحضارة الغربية العراقية هي المؤثرة في النحت العالمي وهذا هو سر بقاء النحت السومري والبابلي وكل الرقيمات العالمية والنحوتات خالدة”
وتداخل الفنان التشكيلي الدكتور شوقي الموسوي فقال” الفنان عجمي له تجربة طويلة مع مادة الطين وهي مادة الحضارة العراقية الأولى”وأضاف” الفنان أراد من الأسطورة وما تركته أن ينتج لنا شيئا ليس للقراءة بل للمعرفة والثقافة لذلك فهو ياخذ الرموز الأسطورية ويحللها ويطوعها لمخيلته ويعبر عنها بصورة جديدة تختلف عما قدمه الآخرون”وأشار” كل منحوتاته عبارة عن مصغرات أسطورية ورمزية في حدود حضارة العراق وهو يبحث عن المعالم اللامرئية لتحمل له تأويلاته فيمنحها الفضاء المفتوح”
والفنان محمود عجمي من مواليد بابل 1950 عضو نقابة الفنانين العراقيين وجمعية التشكيليين العراقيين وحاصل على جائزة النحت في المهرجان التشكيلي الأول في بابل 1995وكذلك حاصل على العديد من الجوائز في مهرجان داخلية وخارجية وله معارض داخلية وخارجية وكان عضوا في عدة لجان تحكيمية له نصب فنية تناولت نحت الحرف العربي وله مقتنيات من أعماله في ايطاليا وهولندا وأمريكا والإمارات وهو أستاذ مادة النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل.