سؤال طرحته على نفسي عدة مرات، وفي كل مرة أجد إجابة مختلفة عن سابقتها لكنها تأخذ ذات المسار، لأنهم محرك أساسي للفن بكل تخصصاته،وهم مادة ساخنة للعمل الجمعي، طموحهم كبير، واستيعابهم لا حدود له، يحتاجون لخبرة الرواد مثلما يحتاج الرواد لحماسهم، اعمالهم تتجاوز سقف أعمارهم، كبار في الفن والرؤية، هناك من تجاوز استاذه في عمله، وهناك من قدم ما لم يكن بالحسبان..لهذا اقدمت مجلتنا (مجلة بصرياثا الثقافية الادبية) لتكريمهم في يوم المسرح العالمي باحتفال بهيج..ونحن نتقدم بالشكر والتقدير للاستاذ فتحي شداد نقيب الفنانين الذي ابدى استعداده للتعاون معنا بصفته فنان وليس نقيبا لأن التكريم لا علاقة له بنقابة الفنانين لا من قريب ولا من بعيد الا أن شخص الاخ فتحي شداد لا يمكن تجاوزه كونه فنان قدم جهدا كبيرا للمسرح البصري..كما اتقدم بالشكر والتقدير لاخي الاستاذ صادق العلي رئيس منظمة البصرة للثقافة والذي هاتفني مبديا استعداده لتقديم الدعم اللوجستي للحفل وشكري وتقديري لاستاذي الكبير طارق العذاري الذي استجاب لدعوتي بكتابة كلمة يوم المسرح العالمي غير الرسمية وأثنى على مبادرة بصرياثا ولا أنسى أن اشكر كل الأخوة الفنانين الذين استجابوا لدعوتنا ومنهم فنانو الاقضية والنواحي في البصرة الذين هاتفوني ومنهم فرقة السفير وجماعة ترابيون وغيرهم وأنتظر استجابة فرقنا في الزبير والفاو وام قصر وسفوان والقرنة وشط العرب..
شكرا لكم وانتم تقفون معي للاحتفاء بيوم المسرح، يومنا جميعا، بدون استثناء، نعمل معاً بعيدا عن (العصبية العلمية)!! أو القبلية، نحن ننتمي للمسرح مثلما ننتمي للعراق الكبير وبصرتنا الأم..شكرا لكم من كل قلبي وانا أتجاوز أول عتبة في سلم الاحتفاء بالمسرح..شكرا لاساتذتي، شكرا لابنائي فناني الفرق الشبابية في البصرة..
مقالات ذات الصلة
10/11/2024
21/10/2024