قامت وزارة المخابرات الإيرانية منذ يوم 8 من شباط الجاري بحشد مجموعة من عملائها تحت ذريعة عوائل سكان أشرف أمام مدخل مخيم «أشرف» (شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد) الذي يسكن فيه حوالي 3400 لاجئ إيراني من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وذلك بالتنسيق مع لجنة حكومية عراقية تسمى (لجنة امحاء اشرف)! وتم تشكيلها منذ بداية عام 2009 من أجل اغلاق المخيم تنفيذاً لأوامر ولي الفقيه الإيراني خامنئي الذي أكد في لقائه بمسؤولين عراقيين يوم 28 شباط 2009 ضرورة تنفيذ «اتفاقية ثنائية» بين البلدين!
وتسببت عملية الحشد هذه أمام مدخل المخيم في إنزعاج سكان المخيم المسالمين وعذابهم خاصة العذاب النفسي ولاسيما المرضى منهم الراقدين في مستشفى أشرف على بعد عشرات الامتار من مدخل المخيم.
وقال الدكتور جواد أحمدي الطبيب الأقدم في المستشفى ان عناصر المخابرات الإيرانية ومن خلال عملية الضرب على الطبول والصنوج واطلاق شعارات وإثارة الضجيج والضوضاء عبر مكبرات صوت قوية زودهم بها نوري المالكي قد حرموا المرضي من الراحة مما يأتي بمثابة تعذيبهم النفسي باستمرار من الصباح حتى الساعات المتأخرة من الليل.
وأضاف الدكتور احمدي «ان هناك مرضى مصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وهم بحاجة الى العلاج»، مشيرًا الى ان «الحصار الشامل المفروض على أشرف منذ أكثر من 14 شهرًا قد عرّض حياة المرضى للخطر وخاصة عدم السماح بدخول العلاج والأدوية التي قد دفعنا كلفتها وقمنا باستيرادها من الخارج على نفقتنا».
واستطرد الدكتور الإيراني جواد احمدي يقول: «إن هذه الأعمال البشعة تخالف جميع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان» مناشدًا جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ادانة هذه الأعمال الوحشية وممارسة الضغوط على الحكومة العراقية من أجل فك الحصار الصحي والغذائي وكذلك السماح بدخول الأطباء الاخصائيين والمحامين والصحفيين إلى أشرف.
ومن جانبه قال (أكبر شفقت) (45 عاماٴ) من سكان أشرف وهو مصاب بالسرطان الباطنية: «إنني بحاجة إلى علاج بالاشعة الكيماوية ولكن يمنعون من ذلك ولا اعرف ماذا سوف يحدث وانا اتحمل ألمًا شديدًا في بطني .. ليلة أمس تعرضت للحمى وتدهورت حالتي فضرب الطبيب إبرتين قويتين ولكن لم تؤثرا عليّ ولم تخففا ألمي الشديد…».
وأضاف متسائلاً: «أين حقوق الانسان؟ أين الأمم المتحدة؟ أين المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان؟ أين الجامعة العربية؟ أين منظمة المؤتمر الإسلامي؟ أين العرب؟ حتى في الحروب تستثنى المستشفيات ولكن هنا اصبح المستشفى مكانًا للتعذيب النفسي، لا يسمحون بدخول الأدوية.. «إخواننا استوردوا العلاج الخاص بي من الخارج ولكن القوات العراقية وبأمر من النظام الإيراني لا تسمح بدخول العلاج، هل هذا هو اسلامهم..؟
وتسببت عملية الحشد هذه أمام مدخل المخيم في إنزعاج سكان المخيم المسالمين وعذابهم خاصة العذاب النفسي ولاسيما المرضى منهم الراقدين في مستشفى أشرف على بعد عشرات الامتار من مدخل المخيم.
وقال الدكتور جواد أحمدي الطبيب الأقدم في المستشفى ان عناصر المخابرات الإيرانية ومن خلال عملية الضرب على الطبول والصنوج واطلاق شعارات وإثارة الضجيج والضوضاء عبر مكبرات صوت قوية زودهم بها نوري المالكي قد حرموا المرضي من الراحة مما يأتي بمثابة تعذيبهم النفسي باستمرار من الصباح حتى الساعات المتأخرة من الليل.
وأضاف الدكتور احمدي «ان هناك مرضى مصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وهم بحاجة الى العلاج»، مشيرًا الى ان «الحصار الشامل المفروض على أشرف منذ أكثر من 14 شهرًا قد عرّض حياة المرضى للخطر وخاصة عدم السماح بدخول العلاج والأدوية التي قد دفعنا كلفتها وقمنا باستيرادها من الخارج على نفقتنا».
واستطرد الدكتور الإيراني جواد احمدي يقول: «إن هذه الأعمال البشعة تخالف جميع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان» مناشدًا جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ادانة هذه الأعمال الوحشية وممارسة الضغوط على الحكومة العراقية من أجل فك الحصار الصحي والغذائي وكذلك السماح بدخول الأطباء الاخصائيين والمحامين والصحفيين إلى أشرف.
ومن جانبه قال (أكبر شفقت) (45 عاماٴ) من سكان أشرف وهو مصاب بالسرطان الباطنية: «إنني بحاجة إلى علاج بالاشعة الكيماوية ولكن يمنعون من ذلك ولا اعرف ماذا سوف يحدث وانا اتحمل ألمًا شديدًا في بطني .. ليلة أمس تعرضت للحمى وتدهورت حالتي فضرب الطبيب إبرتين قويتين ولكن لم تؤثرا عليّ ولم تخففا ألمي الشديد…».
وأضاف متسائلاً: «أين حقوق الانسان؟ أين الأمم المتحدة؟ أين المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان؟ أين الجامعة العربية؟ أين منظمة المؤتمر الإسلامي؟ أين العرب؟ حتى في الحروب تستثنى المستشفيات ولكن هنا اصبح المستشفى مكانًا للتعذيب النفسي، لا يسمحون بدخول الأدوية.. «إخواننا استوردوا العلاج الخاص بي من الخارج ولكن القوات العراقية وبأمر من النظام الإيراني لا تسمح بدخول العلاج، هل هذا هو اسلامهم..؟