تجربة ديمقراطية أخرى فريدة في المنطقة بطلها ابناء الشعب العراقي الصابر الصامد المضحي، تجربة هي أشبه بالقشة التي نتعلق بها لتنقذنا من واقع فاسد مرير.. سبع اعوام من القتل والترهيب والبطالة والفساد كافية لايقاف تلك الظواهر الهجينة على مجتمعنا المعروف بطبيته واخلاقه ومروءته ودفاعه عن الجار قبل الدار!.. سبع اعوام كافية لكي ينام العراقي قرير العين، مطمئناً على مستقبل ابنائه وحياته.. سبع اعوام كافية ان نعرف من خلالها من يعمل للعراق ومن يعمل لغيره!.. رسائل كثيرة تردنا من عراقيين لا حول لهم ولا قوة الا اللجوء للاعلام ولرجاله الصادقين الباذلين ارواحهم من اجلهم ووطنهم.. تلك الرسائل تدعونا الى انصافهم لعلمهم ان الاعلام هو السلطة الرابعة دون ان يعلموا ان سلطتنا قائمة مع وقف التنفيذ!.. لكننا معهم رغم ان القائمين على السلطات الاخرى يحاولون تغييبنا وابعادنا عما هو يجري، سنحمل اصواتهم العالية الى ما هو بعد ليسمعها من به صمم..
والان، ماذا بعد الانتخابات..؟ هل يحقق الفائزون بالانتخابات وعودهم لناخبيهم..؟ هل سيجد المواطن العراقي الشخصية التي رشحها عند وعدها عندما قالت له انها ستجلب له الكهرباء والماء والصحة والتعليم وتقضي على البطالة وتعامل الجميع على اساس استحقاقهم الانساني والوطني ولا فرق بين هذا وذاك في فرص الحياة السعيدة..؟ هل ستكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء واعمار للنفوس قبل المباني..؟ وهل ستكون المرحلة كما رسمها مرشحو الانتخابات، مرحلة أخوة وتعاون واخلاص من اجل العراق..؟ وهل سيعاد المبعدون من وظائفهم والمهجرون من مناطقهم الى أهلهم وذويهم وتنتهي تلك المعاناة التي استمرت خلال السنوات العجاف التي خلت..؟ هل ستلغى مفردة السني والشيعي والمسيحي والايزيدي والصابئي من قاموس السياسيين..؟ هل سيجد العراقي لقمة حلال لعياله..؟ هل ستضع الحكومة القادمة حداً للفساد المالي والاداري والاخلاقي..؟ هل سيتمكن البرلمانيون من تشريع قانون الاحزاب وحماية الاعلاميين وتعديل فقرات الاختلاف السابق في الدستور..؟ هل سينتصر السياسي على ذاته ونفسه الامارة (ربما) بالسوء ويعمل للناس الابعدين منهم دون ان تكون (عينه) على الاقربين من اولاد العم او الخال او العشيرة..؟ هل ستكون قبة البرلمان مكاناً لخدمة الناس دون ان تجيّر لخدمة الجالسين تحتها..؟ هل سنلتقي بمن كانوا مرشحين للانتخابات بعد فوزهم في مناطقنا وازقتنا ليستمعوا لهمومنا ومشاكلنا..؟ كل هذه الاسئلة وغيرها حملتها رسائل الناس البسطاء وهم يحلمون بغد جديد خال من الارهاب والقتل والبطالة.. فهل سنجد لها اجابات حقيقية..؟ نأمل ذلك.
والان، ماذا بعد الانتخابات..؟ هل يحقق الفائزون بالانتخابات وعودهم لناخبيهم..؟ هل سيجد المواطن العراقي الشخصية التي رشحها عند وعدها عندما قالت له انها ستجلب له الكهرباء والماء والصحة والتعليم وتقضي على البطالة وتعامل الجميع على اساس استحقاقهم الانساني والوطني ولا فرق بين هذا وذاك في فرص الحياة السعيدة..؟ هل ستكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء واعمار للنفوس قبل المباني..؟ وهل ستكون المرحلة كما رسمها مرشحو الانتخابات، مرحلة أخوة وتعاون واخلاص من اجل العراق..؟ وهل سيعاد المبعدون من وظائفهم والمهجرون من مناطقهم الى أهلهم وذويهم وتنتهي تلك المعاناة التي استمرت خلال السنوات العجاف التي خلت..؟ هل ستلغى مفردة السني والشيعي والمسيحي والايزيدي والصابئي من قاموس السياسيين..؟ هل سيجد العراقي لقمة حلال لعياله..؟ هل ستضع الحكومة القادمة حداً للفساد المالي والاداري والاخلاقي..؟ هل سيتمكن البرلمانيون من تشريع قانون الاحزاب وحماية الاعلاميين وتعديل فقرات الاختلاف السابق في الدستور..؟ هل سينتصر السياسي على ذاته ونفسه الامارة (ربما) بالسوء ويعمل للناس الابعدين منهم دون ان تكون (عينه) على الاقربين من اولاد العم او الخال او العشيرة..؟ هل ستكون قبة البرلمان مكاناً لخدمة الناس دون ان تجيّر لخدمة الجالسين تحتها..؟ هل سنلتقي بمن كانوا مرشحين للانتخابات بعد فوزهم في مناطقنا وازقتنا ليستمعوا لهمومنا ومشاكلنا..؟ كل هذه الاسئلة وغيرها حملتها رسائل الناس البسطاء وهم يحلمون بغد جديد خال من الارهاب والقتل والبطالة.. فهل سنجد لها اجابات حقيقية..؟ نأمل ذلك.