عن الحب المفاجىء . و هذا الرياء و النفاق الذي اصاب الكثير من السياسين و الممولين و الراكضين وراء الشهرة . اصاب الكل قبل يوم الانتخابات و بات الكل يكيل كل ما يملك للتقرب من هذا الانسان المجهول الصامت المخيف صاحب القرار الاوحد ، صاحب الصوت الذي سيغير وجه و خارطة الوضع السياسي في العراقو مستقبله بعد السابع من اذار .
وهذا الصامت الذي لم يطبع ( بعد ) اصبعة باللون البنفسجي ، يحمل من القوة ما لم يتوقعه كل ( المتتجسرين بالسياسة ) و كل انصاف الكتاب و اعلام اللغة و فطاحلة التاريخ و المتأرخين و المراقبين المترقبون ابدا لصعود هذا او ذاك من السياسين للتقرب منهم قبل غيرهم و قبل فوات الفرصة و دراهمها . هذه القوة التي ولدت من رحم العفة و الاباء خلال كل تلك السنين العجاف لها جاذبية ساحرة تبهر كل من يطمع و يلهث وراء الاشياء البراقة . وهذا الحب المفاجىء لهذا الشعب و لصوته بات اوضح من ان يخفوه في دواخلهم . ما ابهره ، ما اجمله وما هذا االصمود الناصع لدى هذا الانسان ( الصعلوك ) الذي يملك كل هذه القوة . حلحلت قوة الجذب هذه كل المواقف التي كانت تدعي الرصانة وزعزعت اناس كانت تعتاش على واجهات و مسوميات براقة ، زلزلت من ذلك الاتزان غير المتزن بالاساس .
في ليلة مقمرة في سماء العراق وقبل كل الغسق المنتظر ، باتت نفوس اضناها طمعها تلهث وراء هذا الصوت وتتصنع التودد و ترسم الابتسامات الصفراء و تطلي بزينة – فالصو – وجوهها الماكرة . ما هذا القوة ؟
وهذا الحب المصطنع ، ما سره ؟ ولمن ؟ لانه هكذا تنتصر الشعوب . بدون مسدسات و بطانيات و دفاتر امريكية و بدون صفحات الانترنت التي كانت تتوسل بمن يكتب حرف واحدا عندها ، اصبحت اليوم لتتغني تغتني بهذا الذئب او ذاك الفار و انحازت عن انحيادها التي كانت تتبجح به ، انحازات قبل ان تفكر بغد سياتي و لكن بدون دراهم او دولارات .
بعد السابع من اذار ستغلق ابواب تدعي الحياد و يتختفي شخوص تدعي حب الناس و تنسى كتابات كتبت بحبر غير الحبر البنفسجي و سيختفي كتاب درست اللغة و لم تدرس العفة و حب الشعب . كثيرة هي سيوف العرب الخشبية و طويلة تلك الرماح الملتوية الصدءة . و ما اكثرها تلك الفرسان الدونكيخوتية و سيبقي قيس واحد مغرم ابدا بحب تلك الليلة العراقية .
وسيطوي التاريخ كل اللافتات و الكلبات الدعائية و البوسترات و البلبوردات بعد ان يغسل مطر بغداد اللوانها و ستتشرد حروفها و فونتاتها و ستعود بغداد بعد غياب طويل وجه باسم عفيف يبيع العشق للناس يطفو بصوان خظر الياس و شموعه المثبتة بطين دجلة يسير بطء متعمد رصين يغطي الفراتين ياخذها معه يغنون النواب ( دك راسك بكاع العرس و انكز نكزتك للدف )
انها خطوة هامة الى الامام ، ليقل من يشاء و يتبجح من تعلم الرياء . انها الخطوة التي زعزعت نفوس مشكوك باتزانها و بنواياها و حركة مياه ساكنة فبانت ضحالتها .
سانام انا عند السبعين لاصحو و احلق ذقني و البس اجمل ما عندي و ساضع على صدري بافتخار خارطة العراق و وساضع بجانبها وردة قرنفل بيضاء وساقف في طابور مع اهلي احمل شهادة جنسيتي القديمة و جواز سفير غير المدد منذ ثلاثون عاما و دفتر خدمة اشتريته بمئة دينار و ساخذ معي كتاب صغير بغلاف اسود اعتز به منذ اربعون سنة من نقابة المهندسي العراقيين و قبل كل تلك الاشياء الجميلة ساخذ معي صورة امي اسير بها هذا اليوم لاعوضها عن تخلفي من السير في جنازتها بسبب الغربة .
و ساهمس بصمت للعراق (( شكد راسقي ونيمته ، وشكثر هجرك عاشر ليالي الهوه وما لمته ، انت سحنت الليل بكلبي و كلت موش انت ))
وسانتخب بنت من اهل العراق هويتها اقدم من هويتي بالاف السنين . تحمل معها حقوق انسانيتي .
عذرا عن هذه الكلمات الخاصة .
وهذا الصامت الذي لم يطبع ( بعد ) اصبعة باللون البنفسجي ، يحمل من القوة ما لم يتوقعه كل ( المتتجسرين بالسياسة ) و كل انصاف الكتاب و اعلام اللغة و فطاحلة التاريخ و المتأرخين و المراقبين المترقبون ابدا لصعود هذا او ذاك من السياسين للتقرب منهم قبل غيرهم و قبل فوات الفرصة و دراهمها . هذه القوة التي ولدت من رحم العفة و الاباء خلال كل تلك السنين العجاف لها جاذبية ساحرة تبهر كل من يطمع و يلهث وراء الاشياء البراقة . وهذا الحب المفاجىء لهذا الشعب و لصوته بات اوضح من ان يخفوه في دواخلهم . ما ابهره ، ما اجمله وما هذا االصمود الناصع لدى هذا الانسان ( الصعلوك ) الذي يملك كل هذه القوة . حلحلت قوة الجذب هذه كل المواقف التي كانت تدعي الرصانة وزعزعت اناس كانت تعتاش على واجهات و مسوميات براقة ، زلزلت من ذلك الاتزان غير المتزن بالاساس .
في ليلة مقمرة في سماء العراق وقبل كل الغسق المنتظر ، باتت نفوس اضناها طمعها تلهث وراء هذا الصوت وتتصنع التودد و ترسم الابتسامات الصفراء و تطلي بزينة – فالصو – وجوهها الماكرة . ما هذا القوة ؟
وهذا الحب المصطنع ، ما سره ؟ ولمن ؟ لانه هكذا تنتصر الشعوب . بدون مسدسات و بطانيات و دفاتر امريكية و بدون صفحات الانترنت التي كانت تتوسل بمن يكتب حرف واحدا عندها ، اصبحت اليوم لتتغني تغتني بهذا الذئب او ذاك الفار و انحازت عن انحيادها التي كانت تتبجح به ، انحازات قبل ان تفكر بغد سياتي و لكن بدون دراهم او دولارات .
بعد السابع من اذار ستغلق ابواب تدعي الحياد و يتختفي شخوص تدعي حب الناس و تنسى كتابات كتبت بحبر غير الحبر البنفسجي و سيختفي كتاب درست اللغة و لم تدرس العفة و حب الشعب . كثيرة هي سيوف العرب الخشبية و طويلة تلك الرماح الملتوية الصدءة . و ما اكثرها تلك الفرسان الدونكيخوتية و سيبقي قيس واحد مغرم ابدا بحب تلك الليلة العراقية .
وسيطوي التاريخ كل اللافتات و الكلبات الدعائية و البوسترات و البلبوردات بعد ان يغسل مطر بغداد اللوانها و ستتشرد حروفها و فونتاتها و ستعود بغداد بعد غياب طويل وجه باسم عفيف يبيع العشق للناس يطفو بصوان خظر الياس و شموعه المثبتة بطين دجلة يسير بطء متعمد رصين يغطي الفراتين ياخذها معه يغنون النواب ( دك راسك بكاع العرس و انكز نكزتك للدف )
انها خطوة هامة الى الامام ، ليقل من يشاء و يتبجح من تعلم الرياء . انها الخطوة التي زعزعت نفوس مشكوك باتزانها و بنواياها و حركة مياه ساكنة فبانت ضحالتها .
سانام انا عند السبعين لاصحو و احلق ذقني و البس اجمل ما عندي و ساضع على صدري بافتخار خارطة العراق و وساضع بجانبها وردة قرنفل بيضاء وساقف في طابور مع اهلي احمل شهادة جنسيتي القديمة و جواز سفير غير المدد منذ ثلاثون عاما و دفتر خدمة اشتريته بمئة دينار و ساخذ معي كتاب صغير بغلاف اسود اعتز به منذ اربعون سنة من نقابة المهندسي العراقيين و قبل كل تلك الاشياء الجميلة ساخذ معي صورة امي اسير بها هذا اليوم لاعوضها عن تخلفي من السير في جنازتها بسبب الغربة .
و ساهمس بصمت للعراق (( شكد راسقي ونيمته ، وشكثر هجرك عاشر ليالي الهوه وما لمته ، انت سحنت الليل بكلبي و كلت موش انت ))
وسانتخب بنت من اهل العراق هويتها اقدم من هويتي بالاف السنين . تحمل معها حقوق انسانيتي .
عذرا عن هذه الكلمات الخاصة .
عبد الصاحب الناصر – مهندس معماري / بغداد ، البعيدة القريبة