في غفلة من الزمن. ،،
هناك قبل سنه واكثر ،،،
كنت اتصفح موقعي على الفيس ،،
واذا بي اجد احدهم اخذ الزمن منه حزنا ،،
وشاب راْسه من الهم ،،
الوحدة،،، هي صديقهُ الحميم ،،
وضيفه في ليالي السهد ،،
اتعبه كل شيء ،،
عدا الرب والقلم ،،
رفّ قلبي له ،،
وسالتُ الله ان يقف الى جانبه ،،
فجدران الصمتْ قاتله ،،
ووحشة القلم بقدر ما انها مسلية ،،
لكن خيالها واسع ،،
وادراكها قاسي ،،
وظلامها مر ،،
فرديت عليه انك فزت بربك اولا ،،
وبقلمك انيس فكرك وقلبك ،،
بعد برهة ،،
جاني رده على الخاص ،،
شكرا وامتنانا ،،
تساءلت في داخل روحي ونفسي ،،
هل رفٌ قلبه لكلماتي ام انه صائد ماكر ،،
وتعجبت منه ومن خلقهٍ ،،
اخذ يكلمني بين الحين والاخر ،،
كنت اكتشف في كل يوم شيء غريب ،،
من هذا الانسان ،،
وهل تضيع ودائع الله بين سجون الحيطان ،،
ام نور الله يحجب عنه ،،
لانه ثروة للاوطان ،،
احيانا اتجاهله ،،
واحيانا اتقرب منه ،،
واحيانا اخرى اشعر ان روحي زرعت فيه ،،
بيني وبينكم ،،
كنت اشعر من اللحظات الاولى بحبهِ الغامر ،،،
لكنني كنتً اانبهُ ،،،
كي لا يشعر بضعفِ أمامه،،،
لكن خصاله القديمة لا يبدلها ،،
فكلما اشتد حزنه يبتعد عني ،،
ويجعلني في حيرة من امري ،،
ما الذي بدر مني ،،
لما يهملني،،
لما يجعلني ارمي له السلام ولا يكلمني ،،
واحقد عليه ،،
واتمنى ان تنتقل روحي وجسدي الى بلادهٍ البعيدة ،،
لاجدهُ ،،
لأتأكد مما يعاني،،،،
ام انه ثعلب ماكر يحاول ان يتاكد من مشاعري ،،
بعدها يرد عليه بالاسف والاعتذار ،،
بانه يخاف عليه من حزنهِ ،،
وانه لا يرضى لنفسهِ ان يتسبب بالمي ،،
وانا اتمنى ان اشاركة حتى انفاسه ِ ،،
وسرعان ما يعود بحب عارم يسع قلبي ويفيض ،،
وأصبح كالفراشة ،،
أتنقل بسعادة غامرة ،،
لا يهمني شيء مما يدور حولي ،،
ولا استمع لأي ضجيج ،،
لان صوته فقط هو في خيالي وعقلي ،،
وأصبح عاشقه مراهقه ،،
لا تعي من الدنيا غير حب رجل ،،
وأي رجل ،،
انه رجل ليس من هذا العالم ،،
بقلبه وشفقته يحمل العالم ،،
بحنانه وطيبته يرث الارض ومن عليها ،،
بعقله وعلمه يكتنز الكون ،،
بدينه وايمانه يمتلك حب الله ،،
،،،،،،،،،،،،
هذه ثروتي التي ورثتها من الدنيا ،،
واتمنى ان يحفظها الله لي ،،
وان اعلوا معه في سماء الله والفرح ،،،
—