بعد أزمة اليونان الاقتصادية في ظل حكومة اليسار، تظاهر اكثر من 3 ملايين مواطنة ومواطن في مختلف انحاء البرازيل للمطالبة برحيل الرئيسة اليسارية Dilma Rousseff المولودة في 14 كانون الأول 1947م رئيسة البرازيل الـ36 أول امرأة برازيلية في المنصب وعضو حزب العمال البرازيلي، عام 2005م عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس Luiz Inácio Lula da Silva تزوجت مرتين مطلقة وام لابنة تدعى Paula أصبحت جدة لولد. في مدينة ساوباولو وحدها اكبر مدن البرازيل، تظاهر 1,4 مليون يهتف: “Dilma ارحلي!”، حسب رقم صادر عن ادارة الامن العام في هذه الولاية والتي قدرت اجمالي المتظاهرين في الولاية ب 1,8 مليون متظاهر. حكومة حزب العمال الحاكم منذ عام 2003م، مشلولة تماما ولم يعد بامكانها ان تجعل البرلمان المتمرد يصادق على اجراءات التقشف، في الوقت الذي تدخل فيه البرازيل سابع اقتصاد عالمي عاما ثانيا من الركود وتراجع الناتج الاجمالي بنسبة 3,8% عام 2015م، على خلفية تضخم فاقت نسبته 10% وارتفاع كبير لعجز عام شل البرازيل منذ اكثر من عام زاد من حدته ما يكشف تباعا من فضائح فساد كبيرة في شركة Petrobras النفطية العملاقة العامة، على خلفية ركود اقتصادي. النقابي العمالي Luiz Inácio Lula da Silva المولود عام 1945م شهد مولد “المعجزة” الاجتماعية- الاقتصادية البرازيلية في العقد الاخير من القرن الماضي، تعرض للملاحقة جراء فضيحة الفساد في شركة Petrobras التي تلطخ سمعة الائتلاف الحاكم. هَلْ سَتَهْوِي؟.
—