مـَــــدخـــــل :
تأجـل المؤتمر19 لصنم الكـتبة أو لم يتأجـل؟ موضوع لا يعـنيني؛ بشكل مباشر. بـقـدر ما يعْـنيني (( المثقف)) في صيغة تبجحـه واستظهار عضلاته في الموائد والورق؛ وكـذا ما في – إطار- الصنـم منذ تأسيسه ؛ ودون الدخـول في مشروع ما نهدف إليه ؛ لأن بعْـضه منشور في عـدة مواقع ثقافية / فكرية – مشكـورة مسبقا – لأنها ليست مغـربية ! وهنا نفتح قوسا عريضا : كيف يعـقـل لا نتوفر على موقع ثقافي صرف ؛ يكُـشف لنا مدى اشتغال المثقـف المغربي وحيويته على التقنيات الحديثة والتفاعل مع الشبكة العنكبوتية ؛ إذ باستثناء موقع [اتحاد كتاب الأنترنت المغاربة ] الذي كان يحاول قـَدر الامكان والمستطاع؛ أن يخلق تفاعُـلا ثقافيا قُـحّـاَ ؛ لكن تم الاجهاز عليه من منظور الصيغة القانونية البديلة للصحافة الإلكترونية !
إذن إذا عُـدنا لإعـترافات الصحفية : ليلى الشافعي ؛ في إطار نقطة أساس تهم هـذا المدخـل؛ ومفادهـا (…. لـذا اقـترحت استغـلال التكنولوجيا المتطورة والتعامل عبرها من أجل تنظيم الاجتماعات…. في اللقاء التالي بدأ الجميع يتهكم مني؛ وبدأ العلام يلقبني ضاحكا بمدام هانغاوت. كُـنت أعوز ذلك إلى التخلف الذي يرزح تحْـته بعض الكتاب المغاربة في علاقتهم بالتكنولوجيا الحــديثة….) (1) من هُـنا يتبين بأن أغـلبية ( المثقفين) لا زالوا في مصاف التقليديين على مستوى التواصل والتفاعل ؛ وهـذا في حـد ذاته لا يخــدم الصـرح الثقافي المغربي ؛ في تـنوعه وخصوصيته المتفـردة ؛ باعتبار أن المجال الورقي/ الحـزبي. هو الذي أفـرز جملة من الكتاب والكتبة والمستكتبين؛ ومن الطبيعي أن يكون لديهم تموقـفا من الأنترنت والمواقع الثقافية العربية ؛ ومن باب الأمانة ومصداقية الكتابة ؛بأن هنالك أراء تتقاطع فيما بينها ؛ وفي إطارها ندرج تعليقا رائعـا يقول ( لولا زمن النت لبقي كهنة المعابد وحراس الحَـرف جاثمين على قلوب القراء. ولى زمن الملاحق الثقافية التي كان يرأسها إكليروس الأدب، يمدون صكوك الشهرة لمن يشاؤون ويقبرون من الأسماء ما رأوا منها مناكب ستتدافع معهم على صفحات الجرائد والكتب لاحقا….. ماذا ستقولون للشباب الذين لا يملكون بطاقتكم واستطاعـوا الظفـر بجوائز عربية كبرى بعـدما ولوا وجوههم شطر دور النشر العربية غير آبهـين بمعارككم الدونكيشوطية وفضائحكـم اللاأخلاقية)(2) وما أعْـتقد بأن صاحب هـذا الطرح/ التعليق ؛ لا يمتلك معطيات دقيقة حـول الوضع الثقافي؛ وبالتالي يعي ما دونـه؛ بأنه فـعلا فـزمن النـت ساعـد في انتشار جملة من الفعاليات الشابة؛ والتي لا علاقة لها بالمنظمات الثقافـية ؛ ولا تعــرف حتى أين يوجد ( الاتـحاد) (تسـاءلت دائما عـن عـنوانين مهمين بالنسبة لي – عـلى اعتبار أنني أدعـي فـعْـل الكـتابة ؛ وإن رٌفـض مني هـذا الادعاء ؛ فلنقل : إنني أدعي فـعْـل القـراءة. وأقصد عنوان مـقر بيت الشعر وعنوان مـقـر اتحـاد كتاب المغرب . العجيب أنهما معا في مكان مـا بالرباط ! والغريب أنني وأنا ابن مدينة الرباط ؛ مسقط راس وإقامة وتـعلما وتسكعـا بين أحـقر أزقتها وأرقى شوارعـها ؛ لا أعـرف الطـريق لهذين المقرين ! لن ألقي اللوم على نفسي؛ فـلو أنهما كانا نشيطين استقطابيين؛ لما صارت الطريق إليهما ملّـغّـزة ؛ مبهمة . هـذا الوضع دفعني في أكـثر من مناسبة تجاوز السؤال عن مَـوقعـيهما الجغـرافي؛ من مدينة الرباط؛ إلى السؤال عن موقعـيهما من المغـرب الثقافي الذي ننشـده ، فـأي بيـت شـعـر وأي اتحـاد؟) (3) وفي سـياق هـذا القـول: ربما أغـلبية ((المثقفين)) لا يطلعـون على مِـثـل هاته الآراء والأفكار التي تصب بواقعية في مشهد ثقافي مرئي؛ مكشوف , وبالتالي ربما يؤمنون بمنحى ما عَـبر عـنه ؛ الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الذي عــبر : إن تنامي وسائط الإعْـلام ومواقع التواصل الاجتماعي تهديدا حقيقيا للـديمقراطي ( 4) وإن كـان هـذا الموضوع نوقــش بحِـدةٍ وجٍـدّيَـة في بريطـانيا الـسـنة الـفارطة بالمعاهـد الاعلامية والقنوات التلفزية !
وعـليه ؛ فـوضعية (الاتحاد) التي الآن تفرض جدلا ونقاشا حادا ؛ يغني المشهد الثقافي بحرارة الآراء والردود في إطارها الأدبي والفكري الرزين ؛ بَـدل النزقية والتسرع ؛ لكـن مما يؤسف له نـحـن أمام مشـهـد سلبي !
ســلبــية الــمَـشــهـد :
معيار حضور وفعالية (( المثقف )) يكمن في كل مـا يمس الشأن الثقافي؛ وما يهدد كيانه ؛ إذ العديد من الهزات التي اصابت جسـد المشهد ؛ ولا حركة تصحيحية أو توضيحية لما ألـت إليه أمور الشأن الثقافي ؛ سواء من طرف المؤسسات الرسمية أو الجمعيات والمنظمات؛ فالذي يمكن أن يستغرب لـه المرء؛ عـدد هـائل من المنسحبين من ( صنـم الكـتبة ) استكانوا للصمت المطلـق ، بدل أن يبرهِـنوا ويؤكـدون للرأي العام أسباب انسحابهم؛ وهنالك ثلاث معطيات رئيسة للجـدل والكتابة بهدوء وتعقــل :
لـماذا تأخـر الاتحاد عـن تجْـديد مكـتبه التـنفـيذي لأكثر من عامين؛ فـهـل فـعلا كان في حالة شرود” تنظيمي وقانوني ؟ أم (( المثقفين)) هـم الـذين في حالة شرود ؟
تصـريحات ليلى الشافعي الفضائح المالية والجـنـسية ؟
تأجــيل المؤتمر 19 بـعْـد هيللة الاســتعـدادات !
التـدخل الـخـارجــي لوضعـنا الــثقافــي ؟
نقط أساس لخـلق دينامية ثقافية وإعـلامية ؛ ليس الهـدف من ورائها الصراع الأجوف والمرضي وتصفية الحِـسابات الشخصية والذاتية ؛ بل لتبديد الجفاف الثقافي الذي يعرفه المشهد ؛ وخلق نمائية بـديلة ؛ لنؤمن لم يتبق لـنا سوى الشـق الأدبي والفكري والإبداعي ؛ الذي تحاول العولمة تصديره ؛ ليعُـود منمطا بقوالب أخرى أكثر فتكا للفكر الإنساني ؛ هُـنا المسؤولية ملقاة على عـاتق كـل من يـعْـتبر نـفـسه من زمرة ( المثقفين) الذين تراهـم يتبجحون أمام الميكروفونات وبين سطور الورق ؛ بحيث نلاحظ ؛ حول تأجيل المؤتمر 19 ؟
مقـالات مـن المشــهـد
هـناك مقالتين من صلب الحَـدث ومن دواخل المكتب التنفيذي ؛ بحيث الأولى تطرح سؤالا جوهـريا[تأجيل مؤتمر اتحاد كُتاب المغرب أم تجميده؟] (5) بحيث قبل الاجابة عن السؤال الذي في حـد ذاته عـنوان لمتن المقالة . مقالة ؛ تفتح شهية الرد والتمعن في تركيبتها الناتجة عن ملامسة الأحـداث عن قرب ومعاينة كـذلك ؛ وخاصة طرح السؤال الخارج عن سؤال العنوان هـو: ( لماذا تَأجَّل المؤتمر كل هَـذه المدة، وقبل احتداد الحملة/ الفتنة “المزعومة”، في خرق سافـِرلأبجديات العمل الجمعـوي؟ حين كانوا يجوبون دول العالم، ويوقعون الاتفاقيات، ويترشحون للأمانة العامة لاتحاد كُتّاب العرب، ويشرفون على تدبير شؤون الاتحاد (الإدارية والمالية، إلخ)، ويصدرون البيانات والبلاغات…ألم يكونوا يدركون أنهم “في حالة شرود” تنظيمي وقانوني؟)(6) وأعـتقـد أن السؤالين : فـي حـد ذاتهما ؛ يخفيان محاولة إشراك المثقفين؛ في معمعان الموضوع ؛ لأنه مفعم بالتنبيهات ووضع النقط الحساسة التي تهم المثقف وعلاقته بالإتحاد ؛ من أجـل التفاعل الجاد لما آلت إليه ( المنظمة) حـتى لا تتعرض للاندثار؛ حـسـب قناعـة صاحب المقالة ؛ والتي تبرز بشكل واضح (هناك مشكل غير مسبوق، ينبغي اقتراح الحلول بشأنه، حتى لا تتعرض المنظمة للاندثار. يمكن للمرء أن يتجاوز الكثير من الأسئلة والقضايا، بالنسبة لمن لازال يرى أن هناك جـدوى لاستمرار “الاتحاد” في المستقبل. وفي الطريق إلى ذلك، تقتضي اللحظة التفكير..)(7) أما المقالة الثانية (8) جاءت على أنقاض بلاغ التأجيل الذي أشار إلى (…صعوبة عقد المؤتمر حالياً في ظل التشهير المجاني القـذر المتواصل، والذي يستهدف الاتحاد وأعضاء مكتبه التنفيذي وغيرهم”، مشيراً إلى أنه “لا غاية لبعضهم من وراء ذلك سوى إحباط كلّ المساعي النبيلة التي تعمل، وبكل مسؤولية وتفانٍ، على إنجاح استحقاقنا المقبل، وعلى أن ينعقد المؤتمر في أجواء تنظيمية ملائمة وبمستوى رفيع) (9) هـذا بلاغ ؛ ولكن الرد عليه بحق كان أكـثر قـوة واستماتة ؛ ومارست صاحبته حـق المباشر. فحتى العنوان فيه أوامر وتحدي ومن الثقة ما يكفي ؛ وهـذا ناتج عن تحركات صاحبة المقالة ؛ ويتبين من قولها( هل ترغبين في أن تصدر المحكمة حـكما بإقـفال الإتحاد ؟ شعَـرت بالرعب من العملية. هل يمكن أن تصدر المحكمة قرارا بإغـلاق الإتحاد ؟ قال طبعا .لأن الأجـهزة الحالية لا تمثل إلا نفسها؛ فـهذه الأجهزة كانت تمثل الاتحاد خلال دورة الثلاث السنوات؛ بعتد انتهائها انتفى دورها، وكـل قرارتها التي اتخـذتها بعـد يوم واحد من انتهاء ولايتها تعتبر لاغِـيـة) ( 10) أكـيد عـلى المستوى القانوني فالأمـر كذلك؛ ولكن في المكاتب السابقة كان التأجيل والتلاعب وعـدم قانونية المؤتمرات؛ وتوزيع البطائق في المقاهي وما شابه ذلك ! ولكن كانت الحسابات السياسـوية هي التي كانت تـفـرض تجاوز وغض الطرف وَطـَيِّ الملفات اللآقانونية عـن جملة من الممارسات ؟ هنا الموضوع مختلف؛ لأن بعض من الملفات فاحت روائحها ومن الصعب طيها أو تجميدها إلى حـد النسيان ؛ لماذا ؟ لأن ثقافتنا الآن أمست في أيدي جهات ؛ استطاعت أن تدجن ((المثقف)) المغربي بالسفريات والأموال ؛ وهاته أمور لا يمكن لأحـد أن ينفيها أو يجادل فيها أحـد . وعلى إثر حـدث التأجيل؛ فهـاته الفقرة يمكن أن يقرأها أي كان بقراءته ؛ فهي لا تخرج عما نشير إليه (…..على هامش كل لقاءاتهم وآخرها اجتماع المكتب الدائم بمدينة العين في سبتمبر- ايلول، وحضورهم افتتاح هيئة الشارقة للكتاب والمقر الدائم للاتحاد العام بالشارقة في المدة من 29 أكتوبر- 4 نوفمبر، قد حثُّوا رئيس اتحاد كتاب المغرب، بالكثير من الود، على ضرورة الإسراع بعقد المؤتمر العام وانتخابات المكتب التنفيذي التي تأخرت لأكثر من عامين، حيث انتهت مدة تفويض المكتب التنفيذي الحالي في اليوم الثامن من سبتمبر 2015) (11) وعلى إثر التأجيل ؛ نلاحظ بشكـل ملموس التدخل الخارجي في مسار ثقافتنا من خلال (مثقفيهـا) بحيث أصدر المكتب الاعلامي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا: اطلع عليه[حبيب الصايغ] الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العـرب ؟ ولاسيما أن تصريحات الأمين العام تحتاج لنقاشات عميقة ومسؤولة . إذ يشير بالقول : (…إن تأجيل الاستحقاق الانتخابي في اتحاد كتاب المغرب قد تجاوز حده، بالشكل الذي يشكل مخالفة للمادة الثالثة من النظام الأساس التي تنص على أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب…….. ومن دون أن يقحم الاتحاد العام نفسه في الشأن المغربي الداخلي إلا بالقدر الذي يخص نظامه الأساس وآليات العمل به، وتمثيل اتحاد كتاب المغرب في الاتحاد العام، فـقد قرر الأمين العام تشكيل لجنة ثلاثية…)( 12) هنا نتساءل بمرارة ؛ كيف لنا أن نسمح لطرف لا يعرف تفاصيل وعلائقنا الثقافية فيما بيننا؛ وكيف يحرك المشهد الثقافي والإبداعي؛ أن يشكل لجنة ( للود) و كما أشرت في موضوع – اعترافات شاهد عيان – ليلى الشافعي (13) أليس هناك حكماء إن كان لدينا فعلا حكماء ؛ لفض هاته الاشكاليات التي تسيء لثقافتنا ولمشهدنا ؟ والمثير أنه يشير بأنه : لا يقحم الاتحاد العام نفسه في الشأن المغربي الداخلي ؛ وفي نفـس البيان يؤكد : بأن تأجيل الاستحقاق الانتخابي في اتحاد كتاب المغرب قد تجاوز حده ؟ بمعنى أنه غير قانوني ؛ وهاته الصفة وردت بالخط العريض (رئيس الكتاب العرب: تأجيل انتخابات اتحاد كتاب المغرب غير قانونى.. ويكشف: المجلس التنفيذي الحالى انتهت مشروعيته منذ عامين.. وهناك قضايا وصلت للمحاكم تدين رئيس الاتحاد.. وحبيب الصايغ يشكـل لجنة للبت في الأمر)(14) فمادام المؤتمر 19 في عموميته غير قانوني ؛ فلماذا أصدر المكتب الاعلامي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانـا؟ فالإجابة عبر التأويل لما ورد في البيان وليس تقديم معلومات مغلوطة ؛ للتشويش على البيان ؛ ولنتأمل بهدوء على ما يلي(…..وذلك نحو وضع التقرير على جدول أعمال الاجتماع الدوري للمكتب الدائم، الذي تستضيفه دمشق في المدة من 13 إلى 15/ 1/ 2018. ويؤكد حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على المكانة الراسخة التي يتمتع بها اتحاد كتاب المغرب في المكتب الدائم، وفي نفوس وقلوب الأدباء والكتاب العرب )(15) شيء جميل وروعة أن تكون هنالك قلوب رحيمة على المثقف المغربي ؛ ونـحن مع المساعي الحميدة في صفاء الأجواء ؛ ولكن بنـوايا حـسـنة ؛ ولكن مادام البلاغ تأجيل شدد بالقول على (ضرورة فسح المجال أمام أعضاء المكتب التنفيذي المتضررين، لسلك الطرق القانونية، لرد الاعتبار لأنفسهم، ضد ما طالهم من تجريح وتشهير، جراء ما تعرضوا له من حملة إعلامية تضليلية وكيدية، توخت أسلوبا بعيدا كل البعد عن مبادئ الاتحاد وعن مواثيقه وقيمه)(16) من زاوية صمت ( المثقفين) عما يروج؛ كأن الأمـر لا يعنيهم ؛ أو في بطون البعض نار حامية؛ فبصمتهم أو اللامبالاتهم ؛ يعتقدون أن لا تنجر أسماؤهم في المحاكم ؛ إما كشهود أو اضناء ؛ و( لا بأس من أن تتفرغوا لرفع الدعاوى القضائية، ومن أن “تُدخلوا” الاتحاد إلى “الثلاجة” إلى أجـل غـير مُـسمـى..هَـذا كل ما بوسعكم أن تقدموه، الآن، بعد أن فشل مؤتمركم غير القانوني بطنجة. من خصوصية “الاتحاد”، أنه يضمّ، في عضويته، كُتّابا…وبالتالي، فليس من المناسب وضع أولئك المثقفين في سياق من يمكن التشويش عليهم أو استغفالهم…هـذ اللغة لا تجوز إلا ممن يعتبر نفسه وصيا… ( 17)
إذن ؛ إذا ما تمت فعـلا دعـاوي من لدن مكتب الاتحاد المنتهية ولايته منذ2015 ؛ وتم إدراجها في ردهات المحاكم ؛ أتساءل هل الدعاوي ستطال أصحاب التعليقات والردود التي تم تدوينها في موقع ( هـسبريـس) لأن البعض منها يذكي ما ورد في تصريحات ليلى الشافعي ؛ وكشف ملفات تبديد الأموال والجنس؛ وبعض منها كان أكثر راديكالية (حتى لو لمنا ليلي الشافعي على ما فعلته من باب احترام الحياة الخاصة لكن العلام بدا عاريا تسبقه فضائحه. اما الفضيحة الكبرى فهي مناقشته لرسالة الدكتوراه بعد عشرين سنة من تسجيلها وتم ذلك بعد ان جمع ما تيسر له من مقالات. ذلك هو أقصى جهده. وذلك أقصى ما يمكن أن يفعله العلامة ) (18) حـَقيقـة ما يـقع الآن في الجـسد الثقافي؛ لأمـر يُـندى لـه الجـبيـن؛ وعـار وألف عـار أن نصل إلى هـذ المستوى الرديء والإسفافي؛ في سلوكنا وطباعنا وتفكيرنـا ؟ فهل غابت الحـمية ؛ وروح الفعـل الثقافي النبيل بمفهومه العملي والبراغماتي؛ وليس الطوبـاوي الحالم حـتى عن بـعض( المـثـقفين ) الذين لا زال الأمـل فيهم ؛ وفي إشراقاتهم الفنية والإبداعية والفكرية ……
الإحـــــــالات :
مثير.. ليلى الشافعي تنشر “الفضائح المالية والجنسية” لرئيس اتحاد كتاب المغرب
بصحيفـة : الأول – بتـاريخ – الأربعاء 18 أكتوبر 2017 –
2) “التشويش” يدفع “كتاب المغرب” إلى تأجيل المؤتمرموقـع هسبريس من الرباط
بتاريخ الأحد 19 نونبر2017 تعليق من طرف – عـبدو- الثلاثاء يوم21 نونبر 2017
3) اتحـاد كتاب المغرب العـلام في مواجهة غـضب الأنوثــة : لياسين حـزكـر/
موقع الدراسات العليا بدون تاريخ
4) الخلفي: شبكات التواصل الاجتماعي والأنترنيت يهددان جوهر الديمقراطية :في جريدة الأحداث المغربية تغطية فطومة نعيمي بتاريخ ا لخميس 23 نوفمبر 2017
5) تأجيل مؤتمر اتحاد كُتاب المغرب أم تجميده؟ لعبد الدين حمروش في موقع -الأول – بتاريخ/ الأربعاء 22 نوفمبر 2017
6) نـــفــــســــــــــــهـا
7) نـــفــــســــــــــــهـا
8) ليلى الشافعي تحـذر العلام:لا حق لكم في تأجيل المؤتمر ولا حتى في عـقده! صحيفة آخـرخـبر بتاريخ 22 /نونبر/2017
9) البلاغ منشور في بعض المواقع المغربية ذات الشأن الإخباري؛ وبعـض الصحف الورقية !
10) ليلى الشافعي تحـذر العلام: لا حق لكم في تأجيل المؤتمر ولا حتى في عـقده! صحيفة آخر خبر بتاريخ 22 /نونبر/2017
11) حبيب الصايغ: أسباب تأجيل انتخابات اتحاد كتاب المغرب كان يجب أن تكون أسبابًا للتعجيل بها – لصحيفة نبض العـرب : تـحـرير شرين الكردي (مصر) بتاريخ 22/11/2017
12) نـفـــســــهـــا
13) انظر للمواقع الثقافية العربية كالمثقف و ألوان عربية والحوار المتمدن …..
14) انــظر للبنط العريض واضح في جريدة اليوم السابع بتاريخ الأربعاء، 22 نوفمبر 2017
15) حبيب الصايغ: أسباب تأجيل انتخابات اتحاد كتاب المغرب كان يجب أن تكون أسبابًا للتعجيل بها – لصحيفة نبض العـرب : تـحـرير شرين الكردي (مصر) بتاريخ 22/11/2017
16) اتحاد كتاب المغرب يؤجل تنظيم مؤتمره الوطني التاسع عشر: تـحرير عبد المجيد ايت مينة – منشور في موقـع إيــلاف بتاريخ الاثنين 20 نوفمبر2017
17) تأجيل مؤتمر اتحاد كُتاب المغرب أم تجميده؟ لعبد الدين حمروش في موقع – الأول – بتاريخ/ الأربعاء 22 نوفمبر 2017
18) “التشويش” يدفع “كتاب المغرب” إلى تأجيل المؤتمر موقع هسبريس من الرباط
بتاريخ الأحد 19 نونبر 2017 تعـليق – أشرف – يوم الثلاثاء 21 نونبر 2017
—