التعصب هو الجهل ابدا كابح لاي تقدم كمن يغذى بالابرة و عندما ترفع الافتات عاليا و تقرع الطبول المخيفة تسير نحو التخلف تبحث عن عظمة للتعصب سالفة منذ القرون المظلمة
ظهر علينا مقتدى الصدر اليوم بعد الارهاب بمقترح جديد لاعادة تسليح جيش المهدي و نشره في الشوارع بحجة حمايه الناس و مساعدة القوات المسلحة في مقاومة الارهاب . و سيقترح غدا بدفع رواتبهم، ثم يطالب بدمجم في الجيش ، وماذا بعد ؟
لكن هذا ما حصل وبالتمام في بداية تحرير العراق وفي البصرة و مدينة الثورة و كثير من مدن و قرى العراق . الى ان سار اليهم المالكي باخلاص و عزم ففتت صفوفهم و فضح الاعيبهم و حرر الناس . هي تلك القوى التي قتلت رجل الدين المعتدل الخوئي في اول زيارة له لضريح الامام على . لم يكن الجاهل مقتدى و قتها على علم او معرفة بمكانه الخوئي سابقا او على علم باهميته . فكيف توصل اذا بل من اشار عليه بهذا الجرم الفاحش و في بداية التحرير ؟.
اذا اردنا الاختصار فيما نكتب و عندما نكون قد اتفقنا وتوصلنا الى جهل الرجل و تخلفه و تعصبه ( وهذا رأينا ) . لكننا مازلنا نحبث في سر تكوين عصابته و من وراء تسليحهم و نحبث عن الاسباب ( وهذا السر ) الذي يدعوا رجال اخرون من جماعته يصرون على عبقرية هذا المتخلف . و يقدسون سره و يتبعون حكمته فيرفعون الافتات بكل الوانها البراقة لتغش البسطاء و تتباها بهذه الشخصية ، لماذا ؟ من ورائه . من يغذيه . لماذا هذه التوقيتات الذكية من رجل جاهل ؟ . هنا يكمن الشيطان . هل هو راسبرتين جديد ؟ هل به نبوغ ادسن منذ طفولته او له عبقرية موتسارت كتب الكونتسرتوا منذ السابعة . هل تعلم على يد الراحل عبد الجبار عبد الله ، هل درس في مدرسة في مدينة الثورة التي بناها الراحل عبد الكريم قاسم فنقول شب الولد في ارض حرة . ام هي الدروس التي يتلقاها في قم ؟ ام اننا المتخلفون ؟
لا هذا و لا ذاك . بل هو السؤال الذي نتمنى ان يجيب عليه من يتبع مقتدى ان يفسروا لنا مثل ما يفسرون كل حكمته واعمله . ان يفسروا لنا لنتعلم و نتعض ان كانوا على علم و يقفون الى جانب الحقيقة . و الا فسنبقي نلح و نكتب و نقول و نتسائل الى ان تجمد كل البحور و الجبال او بعد ان تغير الارض مسارها .
انه السؤال ، اعظم من ان يترك يتلحلح في افق المعرفة و اقدس من قدسية الجهلاء . ولان من طينة هذه الارض تنمو المعرفة ابدا وان اجلت الى حين .
من هذا النداء الخبيث نستنج اهدافهم ، فهم من فضح مرامهم و كشر عن انيابهم و عن استهتارهم وان بدلوا شعاراتهم باسم قائمة ( الاحرار )
لانهم ابعد ما يكونوا عن الحرية و الديمقراطية و التقدم و الا فكيف ينطق العبقري بالتسليح و نشر جنده في بلديبتغي تثبيت القانون و المؤسسات و في نظام ديمقراطي كما عبرت عن رغبتها تلك الملايين في يوم السابع من اذار .
وسؤال اخر يلح كسابقه . كيف تتخندق ائتلافات اخرى معه و لماذا تصفق له جماعات لا تؤمن بما يشير ؟
حكمة صينية
من يسأل سؤال يبقى مغفل لخمسة دقائق فقط، لكن من لا يسأل يبقى مغفل الى الابد
ظهر علينا مقتدى الصدر اليوم بعد الارهاب بمقترح جديد لاعادة تسليح جيش المهدي و نشره في الشوارع بحجة حمايه الناس و مساعدة القوات المسلحة في مقاومة الارهاب . و سيقترح غدا بدفع رواتبهم، ثم يطالب بدمجم في الجيش ، وماذا بعد ؟
لكن هذا ما حصل وبالتمام في بداية تحرير العراق وفي البصرة و مدينة الثورة و كثير من مدن و قرى العراق . الى ان سار اليهم المالكي باخلاص و عزم ففتت صفوفهم و فضح الاعيبهم و حرر الناس . هي تلك القوى التي قتلت رجل الدين المعتدل الخوئي في اول زيارة له لضريح الامام على . لم يكن الجاهل مقتدى و قتها على علم او معرفة بمكانه الخوئي سابقا او على علم باهميته . فكيف توصل اذا بل من اشار عليه بهذا الجرم الفاحش و في بداية التحرير ؟.
اذا اردنا الاختصار فيما نكتب و عندما نكون قد اتفقنا وتوصلنا الى جهل الرجل و تخلفه و تعصبه ( وهذا رأينا ) . لكننا مازلنا نحبث في سر تكوين عصابته و من وراء تسليحهم و نحبث عن الاسباب ( وهذا السر ) الذي يدعوا رجال اخرون من جماعته يصرون على عبقرية هذا المتخلف . و يقدسون سره و يتبعون حكمته فيرفعون الافتات بكل الوانها البراقة لتغش البسطاء و تتباها بهذه الشخصية ، لماذا ؟ من ورائه . من يغذيه . لماذا هذه التوقيتات الذكية من رجل جاهل ؟ . هنا يكمن الشيطان . هل هو راسبرتين جديد ؟ هل به نبوغ ادسن منذ طفولته او له عبقرية موتسارت كتب الكونتسرتوا منذ السابعة . هل تعلم على يد الراحل عبد الجبار عبد الله ، هل درس في مدرسة في مدينة الثورة التي بناها الراحل عبد الكريم قاسم فنقول شب الولد في ارض حرة . ام هي الدروس التي يتلقاها في قم ؟ ام اننا المتخلفون ؟
لا هذا و لا ذاك . بل هو السؤال الذي نتمنى ان يجيب عليه من يتبع مقتدى ان يفسروا لنا مثل ما يفسرون كل حكمته واعمله . ان يفسروا لنا لنتعلم و نتعض ان كانوا على علم و يقفون الى جانب الحقيقة . و الا فسنبقي نلح و نكتب و نقول و نتسائل الى ان تجمد كل البحور و الجبال او بعد ان تغير الارض مسارها .
انه السؤال ، اعظم من ان يترك يتلحلح في افق المعرفة و اقدس من قدسية الجهلاء . ولان من طينة هذه الارض تنمو المعرفة ابدا وان اجلت الى حين .
من هذا النداء الخبيث نستنج اهدافهم ، فهم من فضح مرامهم و كشر عن انيابهم و عن استهتارهم وان بدلوا شعاراتهم باسم قائمة ( الاحرار )
لانهم ابعد ما يكونوا عن الحرية و الديمقراطية و التقدم و الا فكيف ينطق العبقري بالتسليح و نشر جنده في بلديبتغي تثبيت القانون و المؤسسات و في نظام ديمقراطي كما عبرت عن رغبتها تلك الملايين في يوم السابع من اذار .
وسؤال اخر يلح كسابقه . كيف تتخندق ائتلافات اخرى معه و لماذا تصفق له جماعات لا تؤمن بما يشير ؟
حكمة صينية
من يسأل سؤال يبقى مغفل لخمسة دقائق فقط، لكن من لا يسأل يبقى مغفل الى الابد
عبد الصاحب الناصر – مهندس معماري / لندن