اذا اثبت العد اليدوي في بغداد اي تزوير او تلاعب او اخطاء فلابد من اعادة الانتخابات في كل العراق . ليس هذا خيال او بطر بل يفرضه واقع العراق وما تتطلبه المرحلة و ذلك للمحافظة على روح و فكرة الديمقراطية في العراق . انه اهم مطلب من اجل التأكيد لهذا الشعب ان طريق الديمقراطية طويل لكنه اكيد و محروس .
سيستهزء بهذا الراىء من لا يرغب ان ينظر بعين واقعية و من يستعجل التوزير و المنصب و المحاصصة و طلاب النفاق و من لا يتمكن من التفكير اللترالي ( Lateral thinking ) ولكني سابقى اكتب عن الموضوع باصرار . و لان السبب اهم من كل المصاريف او الكلف و الوقت الضائع . انه السبب الذي لو فكر ( من منا من يحب الديمقراطية ) لو فكرنا بعمق لتوصلنا و سيتوصل الشعب معنا الى استنتاج ان الحكومة القادمة ستكون كسابقتها . ملك للمحاصصة ومقطعة الاشلاء تأتمر باهواء الجهلة . و لا يهمني ان يسميها من يشاء باسماء مختلفة . ستاتي عن هذا الطريق حكومة مكتفة الاطراف وستكون ارجوحة بايدي المرتزقه و لنا في شعبنا منهم الكثير الكثير مع الاسف على طول الطريق من بغداد مرورا بالسعودية و الى قم .
و لان تشكيل هذه الحكومة سيكون اكثر عسرا بعد نتائج العد اليدوي حين تتبعة اعتراضات من قوائم اخري تطالب بالعد اليدوي في مناطق اخرى من العراق و لهم الحق في ذلك ، لان الخطىء في اي قسم او جزء يمكن ان يشمل الكل و هذا سبب من اهم الاسباب القضائية في العالم . ان وجد اي شك في نقطة ما فيشمل الشك كل القضية هذا اساس
في العالم المتحضر( The judicial system ) ، كيف اذا اثبت التزوير اذا في كل العراق ؟
لا توجد حكومة منتخبة في جمهورية الجيك منذ سنة و تدير اعمال البلد حكومة ادارية و تسير الامر على احسن ما يرام بل احسن من استئزار السياسين اصحاب انصاف الوطنية المفروضون علينا .
ستستمر المباحثات و المداولات بين كل الاطراف على اي حال لاكثر من ستة شهور . و سيبقى الشعب يعيش على الامل و ربما سيفقد الثقة بالديمقراطية ليس من منطق جوهرها بل من منطق من بايديهم امر تسيرها و سيبقى السياسيون يغذون هذا الامل الفالصو على اي حال . لقد عاش العراقيون اربعة عقود بدون حكومة وطنية ، بل عاشوا تحت ظل اعتى نظام متعسف عرفه التاريخ الحديث و لم يفقدوا الامل باليوم الموعود فلماذا لا يتحملون سنة اخرى لو شرحنا لهم الاهمية القصوى من ان تكون الانتخابات بدون اي شائبة لانها الحارس الوحيد للدستور و للقانون و للبلد كله .
بينما يمكننا ان نحدد وبوقت مريح اجراء التعداد السكاني العقبة التي سمحت بالتزوير ان وجد و الذي بدونه ارتفعت اسقف المطاليب و التوقعات من كل الجهات و في هذا الوقت تضع المفوضية للانتخابات نظام اكثر صرامة وغير قابل بالتلاعب و يعين متطوعون من طلاب الكليات في طابور المفوضية و نتعلم من كل الاخطاء السابقة ويتدرب الاخصائيون من العراقيين على نظام السيرفر و الحاسوب . و تعد القوائم الانتخابية مراقبيها من متعلميها و من المؤتمنين منهم . لا يوجد تقاطع امام الشعوب ان رغبت بالتقدم و الانسان يتعلم من خبرة الماضي .
ومن الجهة الثانية سنندب حضنا من اليوم الاول بعد تشكيل الحكومة مقطعة الاطراف لان الوقت مع الاسف بايدي الجهلاء و تجار المناصب و سيفقد الشعب كل ثقته بالديمقراطية و بالانتخابات و ربما لا يساهم في اخرى . لا شىء غير ممكن اذا وجدت الارادة و اذا كانت الاهداف نبيلة و الاسباب عراقية المنبع .
ستعد قوائم الناخبين في بلدان المهجر التي تركت اكبر الاثر في نفوس اناس عزيزة عندهم وطنيتهم و لم يتمكنوا من المساهمة بالتصويت . و سيتطوع من الشباب العراقي في الداخل و في الخارج وبدون اجور لانجاح هذه التجربة العزيزة عليهم و سيساهمون في ترتيب قوائم الناخبين بصورة منظمة بل سيستفادون من خبراتهم في بلدانهم . ويمكن ان تسجل اسماء الراغبين بالانتخاب في الخارج قبل ثلاثة اشهر لتاتي الى بغداد للتاكد من صحتها .
و يمكن للقوى الوطنية ان يتفقوا على ميثاق شرف حول عمليات تمويل انتخاباتهم و يمكن ان يتفقوا كذلك على اساليب الدعايات و الاعلانات الانتخابية . بل يمكن ان نعمل من هذه التجربة مثال للوطنية و ان نتخذها كمثال لحب اهل العراق للحياة الديمقراطية و نثبت اسلوب التداول السلمي للسلطة بعد كانت هذه النتائج متقاطعة و موزعة من خلال الشك في نتائج الانتخابات الذي اكده القضاء العراقي .
ساكتب عن هذا المقترح بمرور الوقت و ساطعمه بوقائع ستتوالى علينا قريبا .
عن فرنسيس بيكون
سيستهزء بهذا الراىء من لا يرغب ان ينظر بعين واقعية و من يستعجل التوزير و المنصب و المحاصصة و طلاب النفاق و من لا يتمكن من التفكير اللترالي ( Lateral thinking ) ولكني سابقى اكتب عن الموضوع باصرار . و لان السبب اهم من كل المصاريف او الكلف و الوقت الضائع . انه السبب الذي لو فكر ( من منا من يحب الديمقراطية ) لو فكرنا بعمق لتوصلنا و سيتوصل الشعب معنا الى استنتاج ان الحكومة القادمة ستكون كسابقتها . ملك للمحاصصة ومقطعة الاشلاء تأتمر باهواء الجهلة . و لا يهمني ان يسميها من يشاء باسماء مختلفة . ستاتي عن هذا الطريق حكومة مكتفة الاطراف وستكون ارجوحة بايدي المرتزقه و لنا في شعبنا منهم الكثير الكثير مع الاسف على طول الطريق من بغداد مرورا بالسعودية و الى قم .
و لان تشكيل هذه الحكومة سيكون اكثر عسرا بعد نتائج العد اليدوي حين تتبعة اعتراضات من قوائم اخري تطالب بالعد اليدوي في مناطق اخرى من العراق و لهم الحق في ذلك ، لان الخطىء في اي قسم او جزء يمكن ان يشمل الكل و هذا سبب من اهم الاسباب القضائية في العالم . ان وجد اي شك في نقطة ما فيشمل الشك كل القضية هذا اساس
في العالم المتحضر( The judicial system ) ، كيف اذا اثبت التزوير اذا في كل العراق ؟
لا توجد حكومة منتخبة في جمهورية الجيك منذ سنة و تدير اعمال البلد حكومة ادارية و تسير الامر على احسن ما يرام بل احسن من استئزار السياسين اصحاب انصاف الوطنية المفروضون علينا .
ستستمر المباحثات و المداولات بين كل الاطراف على اي حال لاكثر من ستة شهور . و سيبقى الشعب يعيش على الامل و ربما سيفقد الثقة بالديمقراطية ليس من منطق جوهرها بل من منطق من بايديهم امر تسيرها و سيبقى السياسيون يغذون هذا الامل الفالصو على اي حال . لقد عاش العراقيون اربعة عقود بدون حكومة وطنية ، بل عاشوا تحت ظل اعتى نظام متعسف عرفه التاريخ الحديث و لم يفقدوا الامل باليوم الموعود فلماذا لا يتحملون سنة اخرى لو شرحنا لهم الاهمية القصوى من ان تكون الانتخابات بدون اي شائبة لانها الحارس الوحيد للدستور و للقانون و للبلد كله .
بينما يمكننا ان نحدد وبوقت مريح اجراء التعداد السكاني العقبة التي سمحت بالتزوير ان وجد و الذي بدونه ارتفعت اسقف المطاليب و التوقعات من كل الجهات و في هذا الوقت تضع المفوضية للانتخابات نظام اكثر صرامة وغير قابل بالتلاعب و يعين متطوعون من طلاب الكليات في طابور المفوضية و نتعلم من كل الاخطاء السابقة ويتدرب الاخصائيون من العراقيين على نظام السيرفر و الحاسوب . و تعد القوائم الانتخابية مراقبيها من متعلميها و من المؤتمنين منهم . لا يوجد تقاطع امام الشعوب ان رغبت بالتقدم و الانسان يتعلم من خبرة الماضي .
ومن الجهة الثانية سنندب حضنا من اليوم الاول بعد تشكيل الحكومة مقطعة الاطراف لان الوقت مع الاسف بايدي الجهلاء و تجار المناصب و سيفقد الشعب كل ثقته بالديمقراطية و بالانتخابات و ربما لا يساهم في اخرى . لا شىء غير ممكن اذا وجدت الارادة و اذا كانت الاهداف نبيلة و الاسباب عراقية المنبع .
ستعد قوائم الناخبين في بلدان المهجر التي تركت اكبر الاثر في نفوس اناس عزيزة عندهم وطنيتهم و لم يتمكنوا من المساهمة بالتصويت . و سيتطوع من الشباب العراقي في الداخل و في الخارج وبدون اجور لانجاح هذه التجربة العزيزة عليهم و سيساهمون في ترتيب قوائم الناخبين بصورة منظمة بل سيستفادون من خبراتهم في بلدانهم . ويمكن ان تسجل اسماء الراغبين بالانتخاب في الخارج قبل ثلاثة اشهر لتاتي الى بغداد للتاكد من صحتها .
و يمكن للقوى الوطنية ان يتفقوا على ميثاق شرف حول عمليات تمويل انتخاباتهم و يمكن ان يتفقوا كذلك على اساليب الدعايات و الاعلانات الانتخابية . بل يمكن ان نعمل من هذه التجربة مثال للوطنية و ان نتخذها كمثال لحب اهل العراق للحياة الديمقراطية و نثبت اسلوب التداول السلمي للسلطة بعد كانت هذه النتائج متقاطعة و موزعة من خلال الشك في نتائج الانتخابات الذي اكده القضاء العراقي .
ساكتب عن هذا المقترح بمرور الوقت و ساطعمه بوقائع ستتوالى علينا قريبا .
عن فرنسيس بيكون
(a prudent question is one half of wisdom )
السؤال الحصيف هو نصف الحكمة
عبد الصاحب الناصر – مهندس معماري / لندن