في الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير من أجل حقوق الانسان والمقاومة الايرانية وعقب موجة الاحتجاجات الدولية الواسعة، اضطرت ديكتاتورية الملالي المصاصة الدماء الى تراجع ذليل عن ترشيح نفسها لمقعد في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. وعقب الاعلان الرسمي لانسحاب حكم الملالي أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن النظام الايراني ولكونه يتعرض لانتقادات كبيرة بسبب سجله المروع في مجال حقوق الانسان، انسحب من الترشيح.
وكالة رويترز للأنباء كتبت بخصوص سبب انسحاب نظام الملالي الحاكم في إيران عن قراره تقول: ان طهران سحبت ترشيحها بعدما تبين لها بأنها لن تحصل على عدد الاصوات اللازمة التي تحتاجها للفوز بالعضوية. وهذا الأمر كان يجلب لها الخيبة والخذلان. وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت في وقت سابق أن الدول التي لم تحترم حقوق الانسان لايجوز أن تحصل على مقعد في مجلس حقوق الانسان. من جانبه أكد النظام الخبر بشكل مثير للضحك على لسان الناطق باسم خارجيته قائلا: حسب توزيع الأدوار بين الدول الأسيوية فان ايران انسحبت من مجلس حقوق الانسان كونها تريد العضوية في المجلس الدولي لحقوق المرأة.
يذكر أن النظام الإيراني وفي اجتماعات مجلس حقوق الانسان التي عقدت في شتاء الماضي في جنيف جوبه بالاحتجاج 56 مرة بسبب انتهاكه لحقوق الانسان. هذا واعتبرت المقاومة الايرانية انسحاب نظام الملالي الخائب عن ترشيحه على مقعد في مجلس حقوق الانسان خوفه من هزيمة أكبر حيث أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بياناً في ما يلي نصه:
تراجع ذليل لنظام الملالي الحاكم في إيران عن الترشيح لعضوية مجلس حقوق الإنسان خوفًا من هزيمة نكراء بعد محاولات حثيثة وصرف كميات هائلة من أموال الشعب الإيراني كرشاوى من أجل الفوز في الترشيح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, وفي تراجع ذليل أعلن النظام الإيراني سحب ترشيحه للعضوية في المجلس. وجاء هذا القرار بعد أن كانت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران قد تحدثت في دعاياتها الغوبلزية خلال الأيام القليلة الماضية عن «عضويتها المرتقبة» في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «باعتبارها, تأييدًا دوليًا لتمسك إيران بقضايا حقوق الإنسان».
ومنذ فترة كانت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وفي إطار اساليب الدجل المفرط وبالاعتماد على الدول التي تعد من الدول المنتهكة لحقوق الإنسان أو مع بعض شركائها التجارية, قد تقدمت للترشيح في مجلس حقوق الإنسان الذي ينضوي في عضويته 47 بلدًا وقد بادرت بإعطاء رشاوى طائلة وتقديم هدايا من خلال صفقات مربحة جدًا لمختلف الدول من أجل الحصول على الأصوات اللازمة لمثل هذا الترشيح. ولمواجهة ذلك, قامت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وممثلون عن المقاومة الإيرانية في جنيف وفي نيويورك وفي عدد كبير من عواصم العالم فضلاً عن جمعيات أنصار المقاومة في أرجاء العالم وفي معظم البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة بحملة واسعة للحيلولة دون اختيار النظام الإيراني عضوًا في هذا المجلس.
وبعد أن تأكد نظام الملالي الحاكم في إيران خلال الأسابيع الأخيرة أي قبل عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة من ان أغلبية دول العالم سوف ترفض ترشيح النظام في مجلس حقوق الإنسان, وكي لا يواجه فضحية كبرى قام بسحب ترشيحه للعضوية في المجلس. يذكر أن نظام الحكم القائم في إيران كان إحدى الدول الخمس المرشحة للعضوية في مجلس حقوق الإنسان والتي من المزمع أن تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أيار/ مايس القادم اربعة دول منها. والأربعة الأخرى من الدول الخمس هي ماليزيا وتايلنديا ومالديف وقطر.
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية انسحاب نظام الملالي الحاكم في إيران على مضض من الترشيح في عضوية المجلس بأنه يدل على عزلة النظام على الصعيد الدولي وكونه نظامًا غير شرعي أكثر من أي وقت مضى، قائلة: لقد حان الوقت بان يطرد نظام الملالي الحاكم في إيران من الهيئات والمنظمات الدولية الأخرى أيضًا خاصة تلك الهيئات المختصة بحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية. إن هذا النظام ليس لا يمثل الشعب الإيراني فحسب وإنما يمثل صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية المعاصرة لاقترافه الجريمة بحق الإنسانية ومنها قتل وإعدام 120 ألفًا من السجناء السياسيين ولإثارته نائرة حرب وتصدير الإرهاب إلى المنطقة والعالم وقتل الأبرياء في مختلف مناطق العالم ،فيجب طرده من المجتمع الدولي.
وكالة رويترز للأنباء كتبت بخصوص سبب انسحاب نظام الملالي الحاكم في إيران عن قراره تقول: ان طهران سحبت ترشيحها بعدما تبين لها بأنها لن تحصل على عدد الاصوات اللازمة التي تحتاجها للفوز بالعضوية. وهذا الأمر كان يجلب لها الخيبة والخذلان. وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت في وقت سابق أن الدول التي لم تحترم حقوق الانسان لايجوز أن تحصل على مقعد في مجلس حقوق الانسان. من جانبه أكد النظام الخبر بشكل مثير للضحك على لسان الناطق باسم خارجيته قائلا: حسب توزيع الأدوار بين الدول الأسيوية فان ايران انسحبت من مجلس حقوق الانسان كونها تريد العضوية في المجلس الدولي لحقوق المرأة.
يذكر أن النظام الإيراني وفي اجتماعات مجلس حقوق الانسان التي عقدت في شتاء الماضي في جنيف جوبه بالاحتجاج 56 مرة بسبب انتهاكه لحقوق الانسان. هذا واعتبرت المقاومة الايرانية انسحاب نظام الملالي الخائب عن ترشيحه على مقعد في مجلس حقوق الانسان خوفه من هزيمة أكبر حيث أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بياناً في ما يلي نصه:
تراجع ذليل لنظام الملالي الحاكم في إيران عن الترشيح لعضوية مجلس حقوق الإنسان خوفًا من هزيمة نكراء بعد محاولات حثيثة وصرف كميات هائلة من أموال الشعب الإيراني كرشاوى من أجل الفوز في الترشيح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, وفي تراجع ذليل أعلن النظام الإيراني سحب ترشيحه للعضوية في المجلس. وجاء هذا القرار بعد أن كانت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران قد تحدثت في دعاياتها الغوبلزية خلال الأيام القليلة الماضية عن «عضويتها المرتقبة» في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «باعتبارها, تأييدًا دوليًا لتمسك إيران بقضايا حقوق الإنسان».
ومنذ فترة كانت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وفي إطار اساليب الدجل المفرط وبالاعتماد على الدول التي تعد من الدول المنتهكة لحقوق الإنسان أو مع بعض شركائها التجارية, قد تقدمت للترشيح في مجلس حقوق الإنسان الذي ينضوي في عضويته 47 بلدًا وقد بادرت بإعطاء رشاوى طائلة وتقديم هدايا من خلال صفقات مربحة جدًا لمختلف الدول من أجل الحصول على الأصوات اللازمة لمثل هذا الترشيح. ولمواجهة ذلك, قامت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وممثلون عن المقاومة الإيرانية في جنيف وفي نيويورك وفي عدد كبير من عواصم العالم فضلاً عن جمعيات أنصار المقاومة في أرجاء العالم وفي معظم البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة بحملة واسعة للحيلولة دون اختيار النظام الإيراني عضوًا في هذا المجلس.
وبعد أن تأكد نظام الملالي الحاكم في إيران خلال الأسابيع الأخيرة أي قبل عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة من ان أغلبية دول العالم سوف ترفض ترشيح النظام في مجلس حقوق الإنسان, وكي لا يواجه فضحية كبرى قام بسحب ترشيحه للعضوية في المجلس. يذكر أن نظام الحكم القائم في إيران كان إحدى الدول الخمس المرشحة للعضوية في مجلس حقوق الإنسان والتي من المزمع أن تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أيار/ مايس القادم اربعة دول منها. والأربعة الأخرى من الدول الخمس هي ماليزيا وتايلنديا ومالديف وقطر.
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية انسحاب نظام الملالي الحاكم في إيران على مضض من الترشيح في عضوية المجلس بأنه يدل على عزلة النظام على الصعيد الدولي وكونه نظامًا غير شرعي أكثر من أي وقت مضى، قائلة: لقد حان الوقت بان يطرد نظام الملالي الحاكم في إيران من الهيئات والمنظمات الدولية الأخرى أيضًا خاصة تلك الهيئات المختصة بحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية. إن هذا النظام ليس لا يمثل الشعب الإيراني فحسب وإنما يمثل صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية المعاصرة لاقترافه الجريمة بحق الإنسانية ومنها قتل وإعدام 120 ألفًا من السجناء السياسيين ولإثارته نائرة حرب وتصدير الإرهاب إلى المنطقة والعالم وقتل الأبرياء في مختلف مناطق العالم ،فيجب طرده من المجتمع الدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
24 نيسان / أبريل 2010