في لبنان، البلد الذي استنزفت الحرب الأهلية الكثير من موارده الأقتصادية، والتي كانت تعتمد بالأساس على جوانب سياحية وصناعية بسيطة، لكنها لم تتمكن من أستنزاف قدرات أبناء شعبه الذي حمل عنوان البطولة عندما وضع كل تلك التأثيرات جانباً وأنبرى قادته لوضع رؤى جديده للمستقبل اتضحت معالم تطبيقها فيما نراه الآن في لبنان من تطور ملحوظ على مستويات مختلفة .
في لبنان تم تطبيق نظام لحكومة ظل شبابية وهي تطابق فيما تطابق من معان حكومات الظل التي تقام في بعض بلدان العالم المعاصرة مثل المملكة المتحدة حيث ان هناك وزيراً للصناعة من الشباب الجامعي المثقف رديفاً لوزير الصناعة في الحكومة المنتخبة .. إلخ.
لقد وفرت تلك الحكومة جاهزية البديل ومعلومياته واللتان يعتبران من اهم العناصر التي تدفع الرأي العام الى دعم هذا التطبيق ورفده بمقومات
النجاح، ونجحت تلك الحكومة ،حكومة الظل الشبابية، في توفير الكثير من الدراسات الفكرية والصناعية للحكومة المنتخبة ، وعلى الرغم من السلبيات التي رافقت إنشاءها بسبب النفوذ الحزبي المتفاقم وتأثيراته على تلك التجربة إلا أن تلك الحكومات المتعاقبة حققت أنجازاً جيداً نسبياً مع ضعف ومحدودية صلاحياتها، وقدمت دعماً مهما للحكومة اللبنانية المنتخبة .
ونحن في العراق الآن بحاجة لمثل هذه التجربة و من السهولة أن تكون لدينا حكومة ظل من الشباب العراقي الجامعي الواعي.. متوقد الفكر، ليقدم دعماً فنياً للحكومة المنتخبة من خلال رفدها بمشاريع مهمة وضرورية جداً لدعم شريحة الشباب العراقي، والذي هو الآن بأشد الحاجة لهكذا دعم، فحكومة الظل الشبابية هي الأقرب للشباب وقادرة على أن تحدد جل متطلباتهم وتوجيهها على هيئة دراسات فنية ومشاريع مبرمجة وفق أسس علمية للحكومة المنتخبة .
فحكومة الظل الشبابية عليها وضع سياسة إدارة حكومتها على قدر ما تتمكن
منه، يتم تأييده من جميع رؤساء الكتل السياسية في القطر والتي عليها أن تتعهد تقديم الدعم المناسب لأنجاح عملها .
إن أقامة حكومة الظل الشبابية في العراق ستسهم وبشكل كبير في توسيع الأفق السياسي لدى شبابنا وبما يؤهلهم لتحمل تلك المسؤوليات في المستقبل سيما ونحن مقبلون بصورة مستمرة على حراكات سياسية كبيرة ومضنية مع تنوع وإختلاف المكونات التي تلج العملية السياسية .
وأعتقد أن شبابنا قادرون على أن يستلموا تلك المهمة بعد أن نفرتها حتى الأحزاب السياسية الكبيرة في القطر وكأنها رجساً من عمل الشيطان على الرغم من أن أهميتها لا تقل شأناً من الحكومة المنتخبة .
لقد وفرت تلك الحكومة جاهزية البديل ومعلومياته واللتان يعتبران من اهم العناصر التي تدفع الرأي العام الى دعم هذا التطبيق ورفده بمقومات
النجاح، ونجحت تلك الحكومة ،حكومة الظل الشبابية، في توفير الكثير من الدراسات الفكرية والصناعية للحكومة المنتخبة ، وعلى الرغم من السلبيات التي رافقت إنشاءها بسبب النفوذ الحزبي المتفاقم وتأثيراته على تلك التجربة إلا أن تلك الحكومات المتعاقبة حققت أنجازاً جيداً نسبياً مع ضعف ومحدودية صلاحياتها، وقدمت دعماً مهما للحكومة اللبنانية المنتخبة .
ونحن في العراق الآن بحاجة لمثل هذه التجربة و من السهولة أن تكون لدينا حكومة ظل من الشباب العراقي الجامعي الواعي.. متوقد الفكر، ليقدم دعماً فنياً للحكومة المنتخبة من خلال رفدها بمشاريع مهمة وضرورية جداً لدعم شريحة الشباب العراقي، والذي هو الآن بأشد الحاجة لهكذا دعم، فحكومة الظل الشبابية هي الأقرب للشباب وقادرة على أن تحدد جل متطلباتهم وتوجيهها على هيئة دراسات فنية ومشاريع مبرمجة وفق أسس علمية للحكومة المنتخبة .
فحكومة الظل الشبابية عليها وضع سياسة إدارة حكومتها على قدر ما تتمكن
منه، يتم تأييده من جميع رؤساء الكتل السياسية في القطر والتي عليها أن تتعهد تقديم الدعم المناسب لأنجاح عملها .
إن أقامة حكومة الظل الشبابية في العراق ستسهم وبشكل كبير في توسيع الأفق السياسي لدى شبابنا وبما يؤهلهم لتحمل تلك المسؤوليات في المستقبل سيما ونحن مقبلون بصورة مستمرة على حراكات سياسية كبيرة ومضنية مع تنوع وإختلاف المكونات التي تلج العملية السياسية .
وأعتقد أن شبابنا قادرون على أن يستلموا تلك المهمة بعد أن نفرتها حتى الأحزاب السياسية الكبيرة في القطر وكأنها رجساً من عمل الشيطان على الرغم من أن أهميتها لا تقل شأناً من الحكومة المنتخبة .
zaherflaih@yahoo.com