من يتابعنا في صفحاتنا بالتواصل الاجتماعي يجد اننا نؤكد على مسألة مهمة جداً وهي الاخلاق ذلك لأن الاخلاق والتحلي بها هي التي من شأنها ان تبني الامم. ويجب ان يتصدرالمثقف هذه العتبة لانه مثال يحتذى به لكن وللأسف الشديد تغيرت كل الموازين في مجتمعاتنا العربية ومنها العراق حيث يجد المتتبع للفيسبوك وهو اكبر منصة للتواصل الاجتماعي يجد المهاترات والاكاذيب والكلام البذيء من بعض ممن يدّعون الثقافة وتصديهم للمشهد الثقافي العراقي وهو وهم وقعوا به لأن ردود الافعال لتلك الكتابات تدينهم وتضعهم في دائرة الكذب والتضليل.
نحن نؤكد على الاخلاق فبدونها لا يمكن ان يكون الانسان انساناً. قل لي بربك كيف تقنع الناس بثقافتك وافكارك وانت لا تملك ذرة من الاخلاق. هل سألت نفسك لماذا يغتابني الاخرون ويتحاشون التعامل معي؟. اشك ان من يتصف بهذا لا يمكن ان يطرح مثل تلك الاسئلة لأنه مقتنع بما يقول به حتى وان كانت تصرفاته تؤذي الاخرين.
علينا ان نكون اخلاقيين فبالاخلاق تبنى الأمم وبغيرها لا يمكن ان يكون الا الدمار وشريعة الغاب. احبوا بعضكم فالله محبة.
16 حزيران 2019