في استغلال ناجم عن الدجل لهجوم القوات الاسرائيلية لسفن المساعدات الى غزة، وصف خامنئي الولي الفقيه للفاشية الدينية الحاكمة في ايران في رسالة وجهها يوم الثلاثاء هذا الهجوم بأنه وجه جديد وأكثر قسوة من الفاشية التي «تحظى هذه المرة بدعم حكومات تتشدق بالدفاع عن الحرية وحقوق الانسان». وحاول خامنئي أن يوفر من هذه الفاجعة وقوداً جديداً لتسويق الأزمة والارهاب والفرقة الى حركة فلسطين والى المنطقة حيث تباكى في بيانه للدفاع عن «حقوق الانسان» الفلسطيني و«الحصار الغذائي والدوائي المفروض على غزة» وفي الوقت نفسه أرسل البلطجيين لرشق مكتب الامم المتحدة في طهران بالحجارة.
هذا ووصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي تصريحات خامنئي المشوبة بالدجل بأنها محاولة يائسة من قبل أكثر ديكتاتوريات العالم اثارة للكراهية وأكثرها تنفيذاً للاعدامات والعقوبات اللاانسانية في العالم وذلك لاستغلال الهجوم على سفن المساعدات الى الفلسطينيين قائلة: «ان خامنئي يستغل هذا الحادث لصرف الرأي العام العالمي من الاعدامات اليومية التي تجري في ايران وتهدف الى منع الاحتجاجات على الحكومة وانه يتباكى على حصار غزة في حين فرض هو نفسه وبالتعاون مع نوري المالكي منذ عام حصاراً غذائياً وطبياً على المجاهدين الاشرفيين ويمارس القمع بالمصفحات والاسلحة والفؤوس بحق المدنيين المحصورين وأناس محميين بموجب اتفاقيات جنيف الرابعة.. ان الشعب الايراني والعالم لم ينسوا الهجمات الوحشية التي شنت يومي 28 و 29 تموز 2009 على المجاهدين العزل من السلاح في أشرف وأوقعت 11 شهيداً و130 معوقاً و370 جريحاً وأكثر من ألف مصدوم ومكدوم و36 محتجزًا كرهائن تعرضوا للتعذيب الوحشي وأجبروا على اطلاق سراحهم بعد ثلاثة قرارات قضائية و72 يوماً من الاضراب عن الطعام والشرب».
وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: «انه لعار ووقاحة بالغة لخامئني القاتل حيث يتذرع بحادث الهجوم على سفن الامدادات الذي استنكرناه فوراً. ولو كان ”الولي الفقيه” في نظام الملالي الحاكم في إيران صادقاً في كلامه لسمح لأبناء الشعب الايراني بأن يخرجوا الى تظاهرات شأنهم شأن بقية الدول لدعم الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس.. وبالتأكيد إذن تكون تلك التظاهرات مشهداً لادانة جرائم ”الولي الفقيه” وحكومة المدلل عنده المعروف بألف طلقة أي احمدي نجاد وبشعارات «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» و«الموت للديكتاتور والفاشية الدينية».
هذا ووصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي تصريحات خامنئي المشوبة بالدجل بأنها محاولة يائسة من قبل أكثر ديكتاتوريات العالم اثارة للكراهية وأكثرها تنفيذاً للاعدامات والعقوبات اللاانسانية في العالم وذلك لاستغلال الهجوم على سفن المساعدات الى الفلسطينيين قائلة: «ان خامنئي يستغل هذا الحادث لصرف الرأي العام العالمي من الاعدامات اليومية التي تجري في ايران وتهدف الى منع الاحتجاجات على الحكومة وانه يتباكى على حصار غزة في حين فرض هو نفسه وبالتعاون مع نوري المالكي منذ عام حصاراً غذائياً وطبياً على المجاهدين الاشرفيين ويمارس القمع بالمصفحات والاسلحة والفؤوس بحق المدنيين المحصورين وأناس محميين بموجب اتفاقيات جنيف الرابعة.. ان الشعب الايراني والعالم لم ينسوا الهجمات الوحشية التي شنت يومي 28 و 29 تموز 2009 على المجاهدين العزل من السلاح في أشرف وأوقعت 11 شهيداً و130 معوقاً و370 جريحاً وأكثر من ألف مصدوم ومكدوم و36 محتجزًا كرهائن تعرضوا للتعذيب الوحشي وأجبروا على اطلاق سراحهم بعد ثلاثة قرارات قضائية و72 يوماً من الاضراب عن الطعام والشرب».
وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: «انه لعار ووقاحة بالغة لخامئني القاتل حيث يتذرع بحادث الهجوم على سفن الامدادات الذي استنكرناه فوراً. ولو كان ”الولي الفقيه” في نظام الملالي الحاكم في إيران صادقاً في كلامه لسمح لأبناء الشعب الايراني بأن يخرجوا الى تظاهرات شأنهم شأن بقية الدول لدعم الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس.. وبالتأكيد إذن تكون تلك التظاهرات مشهداً لادانة جرائم ”الولي الفقيه” وحكومة المدلل عنده المعروف بألف طلقة أي احمدي نجاد وبشعارات «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» و«الموت للديكتاتور والفاشية الدينية».