
كنا قد تحدثنا في مقال سابق حول داء السياسيين الذي اصيب به الادباء في مؤتمرهم الانتخابي الاخير في البصرة ورغم ان الحال لم تكن تسر احد الا ان الزملاء في الهيئة الادارية المنتخبة تجاوزوا ذلك الداء وضربوا مثلا للديمقراطية حين تنازل بعضهم عن رئاسة فرع الاتحاد للاخر الامر الذي يشير الى مدى المسؤولية التي يتحلى به المثقفون والادباء وهم ليسوا كالسياسيين الذين ما زالوا يدورون في حلقة مفرغة..
ان تجربة اتحاد ادباء البصرة تعتبر تجربة فريدة في المجتمع العراقي حين يتنازل احد الزملاء عن رئاسة الاتحاد للاخر بكل شفافية وديمقراطية ونتمنى ان يقوم السياسيون بما فعله المثقفون في البصرة.. وقفة تأمل لهذا الحدث الديمقراطي ونقول تحية لادباء البصرة الديمقراطيين.
ان تجربة اتحاد ادباء البصرة تعتبر تجربة فريدة في المجتمع العراقي حين يتنازل احد الزملاء عن رئاسة الاتحاد للاخر بكل شفافية وديمقراطية ونتمنى ان يقوم السياسيون بما فعله المثقفون في البصرة.. وقفة تأمل لهذا الحدث الديمقراطي ونقول تحية لادباء البصرة الديمقراطيين.